الأحد 28-04-2024

حاخام إسرائيلي أمريكي الأصل يطمح إلى بناء وقيادة مجتمع يهودي في المملكة العربية السعودية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حاخام إسرائيلي أمريكي الأصل يطمح إلى بناء وقيادة مجتمع يهودي في المملكة العربية السعودية
يحاول جيكوب هرتسوغ بصوت عال بناء حياة يهودية في بلد يُحظر فيه أي دين غير الإسلام، مما يثير مخاوف اليهود المحليين الذين يفضلون البقاء تحت الرادار
بقلم كاري كيلر-لين ,2021 ديسمبر1 3
في أواخر شهر نوفمبر، في الليلة الثالثة من عيد “حانوكا” اليهودي، أشعل يهودي متشدد من إسرائيل الشموع في غرفته بالفندق في مدينة الرياض.
عرض شموع العيد علنا، كما يفعل اليهود الأرثوذكس تقليديا، كان من الممكن أن يوقع الرجل في سلسلة من المشاكل. حتى اليوم، على الرغم من انفتاح المملكة العربية السعودية بشكل كبير على الغرب، لا توجد ممارسة علنية لليهودية في البلاد والتبشير لأي دين غير الإسلام يعتبر غير قانوني ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قاسية.
فبدلا من عرض الشموع ليراها الجميع، فتح جيكوب يسرائيل هرتسوغ الستائر أمام نافذته.
ثم نشر مقطع فيديو له وهو يضيء الشموع على تويتر.
ولكن بالنسبة لعدد قليل من اليهود الذين يعيشون أو يزورون بشكل متكرر الدولة البترولية المحافظة بشدة، والذين اعتادوا التحليق تحت الرادار والحفاظ على انتمائهم الديني من أن يصبح إهانة لمضيفيهم، أثار نهجه المتفجر بالعلنية مخاوف عميقة.
“ليست هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور هنا”، قال أربعة يهود يعيشون في الخليج ويقومون برحلات متكررة إلى المملكة العربية السعودية، مستخدمين حرفيا تقريبا نفس العبارة. “إنه يتصرف مثل الثور في متجر للأواني الخزفية”.
يدعي هرتسوغ أنه لم ينزعج من النقاد الذين يقولون إن توجهه غير تقليدي. بدلا من ذلك، فهو يركز على “إنجاز الأشياء”.
“الخوف أعاق الآخرين، ولا تريد أن يوقفك الخوف”، قال هرتسوغ للتايمز أوف إسرائيل. “الخوف لا يمنعني … لست خائفا”.
زرع البذور
هرتسوغ (45 سنة)، هو مناصر غير لحملة تتطلب إصلاحات سياسية دينية كبيرة في بيئة شديدة الحساسية. ولد في الولايات المتحدة، وهو يعيش حاليا في إسرائيل. تسمح له جنسيته المزدوجة بزيارة المملكة العربية السعودية على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية لإسرائيل مع المملكة. وتم تدريبه كحاخام ويخدم رسميا الجنود الإسرائيليين، وبعضهم، كما قال، “ما زالوا يتصلون بي للحصول على المشورة”. لكن لديه خبرة طائفية يهودية جماهيرية قليلة لا تتجاوز العمل لفترة وجيزة كرئيس كنيس حاباد-لوبافيتش في القدس.
لقد أمضى الكثير من الوقت في عالم الأعمال، بما في ذلك المهام في إعادة تدوير إطارات السيارات والأعمال التجارية الزراعية. حاليا، يمتلك هرتسوغ شركة “شنيور سيد”، التي تبيع بذور الطماطم والفلفل “لأكثر من 17 دولة”، على حد قوله. ويأمل أن يضيف السعودية إلى تلك القائمة.
“أنا منفتح جدا حيال ذلك. علي أن استمر في زيادة سبل المعيشة”، قال هرتسوغ.
يصف نفسه على شبكة “لينكد-إن” بأنه “حاخام ورجل أعمال في المملكة العربية السعودية”، متخصص في “الصفقات والمعاملات”، فضلا عن “الطهور الديني للمواليد الجدد وحوار الأديان”.
“هناك دائما أشياء تحدث، لذلك أنا أتحرك في كلا الاتجاهين، بشكل متواز”، قال هرتسوغ عن مساعيه الدينية والتجارية.
حتى وقت قريب، استخدم هرتسوغ علانية لقبه الطموح “الحاخام الرئيسي للمملكة العربية السعودية” على كل من “لينكد-إن” والموقع الإلكتروني الذي افتتحه من أجل مساعيه الحاخامية.و
يوضح هرتسوغ أن خطته للمستقبل لا تقل عن بناء أول مجتمع يهودي حديث وعلني في البلاد.
“الرؤية هي أن المملكة العربية السعودية يجب أن يكون لديها عدد قليل من الخدمات المجتمعية الكاملة، بداية من المدرسة اليهودية اليومية والمدارس الثانوية اليهودية وحتى المعابد اليهودي، مراكز ميكفا [حمامات دينية] لكل من الرجال والنساء، وجميع خدمات العطلات، ووجبات العطلات الجماعية”، قال.
بالإضافة إلى “تقديم مجموعة كاملة من الخدمات اليهودية وحاخام”، يرغب هرتسوغ في إنشاء مراكز للجالية اليهودية في مدن المغتربين الرئيسية في المملكة.
وقال إن عمله حتى الآن ممول ذاتيا، رغم أنه يطلب التبرعات عبر موقعه على الإنترنت. من بين أمور أخرى، يسعى للحصول على المال لبناء سبعة حمامات دينية في المملكة العربية السعودية، كل منها يزيد عن مليون دولار.
على الرغم من أنه وعائلته جزء من المجتمع اليهودي “حباد”، إلا أن هرتسوغ أوضح أن جهوده في المملكة العربية السعودية ليست مرتبطة بحركة “حباد” المنظمة. وأكد متحدث باسم “حباد” أن الحركة لم ترسل ممثلا لها إلى السعودية.
“حباد لوبافيتش ليس لديها حاليا مبعوث إلى المملكة العربية السعودية. يتم تلبية احتياجات اليهود في المملكة العربية السعودية إلى حد كبير من قبل حباد في الإمارات العربية المتحدة – حيث يتم توفير طعام الكوشر والاحتياجات الأخرى”، قال الحاخام موتي سليغسون، المتحدث باسم حركة حباد لوبافيتش.
الخروج من تحت الأرض
حجم السكان اليهود في المملكة العربية السعودية غير معروف رسميا، لكن التقديرات تتراوح بين المئات إلى الآلاف من اليهود الذين يعيشون في المملكة، وجميعهم من المغتربين. هناك عدد قليل من الروايات عن مجتمع أصولي هناك بعد ظهور الإسلام في 632 م، لكن هرب اليهود القلائل في البلاد إلى إسرائيل مع يهود اليمن في 1949-1950.
اليوم تحظر المملكة قانونيا ممارسة أي دين آخر غير الإسلام، ولا توجد معابد يهودية أو كنائس رسمية في البلاد.
“لن تجد جالية يهودية هنا”، قال يوئيل غوزانسكي، خبير شؤون الخليج في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. “إذا كانت موجودة، فهي تحت الأرض. لماذا تشعل النار؟ النظام لن يسمح بذلك”.
وبالمثل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مكتبه ليس لديه تعليق على أنشطة هرتسوغ، مشيرا إلى أنه “لا توجد جالية يهودية في المملكة العربية السعودية”.
أشار غريغ، وهو يهودي مقيم في الخليج منذ فترة طويلة ويقوم برحلات عمل شهرية إلى السعودية ولديه أصدقاء يهود مقيمون في السعودية، إلى أن اليهود في المملكة العربية السعودية يتوخون الحذر والسرية بشأن عقيدتهم، وكقاعدة عامة لا يعلنون عنها. لا يوجد لهم مجتمع منظم معروف وليس لليهود طريقة حقيقية للعثور على بعضهم البعض.
مثل يهود الخليج الآخرين المقتبسين في هذه القصة، طلب اسم مستعار لأسباب تتعلق بسلامته.
“سيكون من الصعب جدا العثور على أشخاص يهود”، قال غريغ. “الأمر بكامله هو مجرد كلام شفهي … تدخل إلى صالة ألعاب رياضية وتلتقي بشخص يدعى ديفيد وتقول “مرحبا، ديفيد، هل أنت يهودي؟”وبهذه الطريقة تبدأ الأمور”.
قالت سام، وهي مقيمة إقليمية آخرى منذ فترة طويلة لا تعيش في المملكة العربية السعودية ولكنها منخرطة في الحياة اليهودية في الخليج، إن اليهود في المملكة لا يتطلعون إلى نفض ريش مضيفيهم.
“اليهود الذين يعيشون هناك كلهم هناك لأسباب تجارية. وهم يعملون لشركات دولية بشكل رئيسي. يجب أن يكونوا نوعا ما تحت الرادار، أو على الأقل يشعرون أنهم يجب أن يكونوا كذلك”، قالت.
“إنهم زوار حقيقيون. كما لو أنهم زوار في بيت شخص آخر”، أضافت، مرددة المشاعر التي عبر عنها العديد من اليهود المرتبطين بالسعودية.
في هذا الجو أدخل هرتسوغ نفسه. بينما يسارع منتقدوه إلى الإشارة إلى أنه حسن النية، فإنهم يخشون من أنه يدفع بغلاف ما لن تتحمله المملكة ويمكن أن ينتهي به الأمر بإيذاء اليهود المتؤسسون بهدوء هناك.
“أعتقد أنه بحاجة إلى فهم السوق الذي يدخل فيه”، قال غريغ، وقارنه “بفيل في متجر للأواني الخزفية”.
“أعتقد على المدى الطويل أنه سيحدث ضررا على المجتمع اليهودي أكثر من أي شيء آخر، لأن الجمهور السعودي ليس مستعدا لممارسة دين آخر غير الإسلام علنا”، أضاف غريغ.
“لا أعتقد أن الطريق إلى الأمام هو أن أكون هكذا في وجه الجميع، بناء على معرفتي بشعب الخليج كما هي الآن”، قال جون، وهو يهودي مقيم في المملكة العربية السعودية منذ عدة عقود ويعيش الآن في مكان آخر في المنطقة.
وأشارت سام إلى أن الكثيرين انزعجوا من مقطع فيديو نشره هرتسوغ على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر/تشرين الأول يظهر فيه وهو يرقص في الشارع مع مواطن سعودي محلي، بالإضافة إلى منشورات أخرى تتباهى بيهوديته.
“لقد أخاف اليهود الذين يعيشون هناك لأنهم تحت الرادار بشأن كونهم يهودا”، قالت.
قدم هرتسوغ مقطع الفيديو كدليل على أن السعوديون “سعداء لوجودي هنا”.
بينما كان لهرتسوغ تجارب إيجابية مع السكان المحليين السعوديين، لا يوجد موقف إيجابي موحد تجاه التعبير العلني عن اليهودية وفقا لتويتر.
كتب أحد المعلقين باللغة العربية على منشور هرتسوغ محذرا من أنه “وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ. وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ”.
بعض الناس متحمسون لجهود هرتسوغ، خاصة بين المسافرين الذين قالوا إن انخراطه هناك جعلهم يشعرون براحة أكبر بشأن زيارة البلاد.
“كنت أبحث عبر غوغل لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي شيء يهودي على الإطلاق في المملكة العربية السعودية”، قالت نوعا ليفي، 42 عاما، اخصائية رهون عقارية في لندن والتي تواصلت مع هرتسوغ قبل تأكيد رحلة شخصية إلى المملكة العربية السعودية. “لقد وجدته على تويتر وقد راسلته وكان على اتصال مباشر وسريع، متحمس جدا لوجود شخص ما يحتاج لمساعدة. لا أعتقد أن لديه طلب كبير هناك”.
على الرغم من أنهما لم يلتقيا وجها لوجه، فقد قام هرتسوغ بمساعدة ليفي في فهم المكان الذي يمكنها فيه “العثور على طعام الكوشر في محلات السوبر ماركت” وأعطاها أوقات السبت المحلية.
“أعتقد أنه شجاعا للغاية”، قالت ليفي عن جهود هرتسوغ.
“ميم”، سيدة أعمال من القدس رفضت استخدام اسمها لأن السفر الإسرائيلي إلى المملكة العربية السعودية لا يزال غير قانوني من الناحية الفنية، حصلت على مساعدة من هرتسوغ في العثور على طعام كوشير وشموع كهربائية يمكنها استخدامها في يوم السبت.
“لقد كان مذهلا ومفيدا حقا”، قالت.
هرتسوغ غير منزعج من الانتقادات الموجهة من “الذين يجلسون في دبي والبحرين”، ويجادل بأن البقاء تحت الأرض لا يساعد اليهود.
“عندما تفعل شيئا مرارا ولا يعمل، وواصلت فعل الشيء نفسه، فلن تصل إلى أي مكان”، قال.
هرتسوغ يصر على أنه يحترم ويطيع قوانين المملكة ويعمل فقط في حدود ما هو مسموح به. لكن ضمن هذه الحدود، فهو على استعداد لتجربة أساليب جديدة.
“لا يوجد قانون يمنع التجوال بهذا الشكل في المملكة العربية السعودية، أليس كذلك؟”، قال هرتسوغ، في إشارة إلى لباسه الأرثوذكسي المتشدد المميز.
ليس هناك تسامح… حتى الآن
بالنسبة لهرتسوغ وآخرين، قد تبدو المملكة العربية السعودية ناضجة للانفتاح على الجالية اليهودية. بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خضعت المملكة لعملية تحرير في محاولة لتصبح مركزا تجاريا دوليا رئيسيا، مما يتطلب منها وضع وجه اكثر ودية تجاه الزوار الغربيين. كما تتعاون البلاد سرا مع إسرائيل ضد إيران منذ سنوات، وفقا للتقارير، ويراها الكثيرون على قائمة التطبيع بعد أن أقامت الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقات مع إسرائيل.
لقد شهدت الإمارات بالفعل ازدهارا في الحياة اليهودية العامة منذ “اتفاقيات إبراهيم”، لكن المجتمع هناك عمل بشكل خفي لأكثر من عقد قبل أن يتمكن من الخروج إلى ضوء الشمس.
“كنت تصل إلى المطار في دبي مع كيبا على رأسك ويطلب منك الإماراتيون ارتداء قبعة بيسبول فوقها”، قال غريغ، المقيم هناك منذ فترة طويلة. “كان ذلك من أجل سلامتك الشخصية”.
يعمل المجتمع اليهودي الإماراتي اليوم بشكل علني، ولديه مجتمعات عبادة متعددة ويخدمه ثلاث حاخامات بارزين بشكل عام.
وقال مصدر مقيم في الخليج مطلع على الوضع إن هرتسوغ كان يفعل عكس ما حدث في الإمارات.
“لا يمكنك الذهاب إلى المملكة العربية السعودية بضع مرات ثم تقول “سأكون رئيسا لدين لم يتم التعرف عليه حتى هناك”، قال المصدر. “عادة ما تكون الطريقة التي تعمل بها هي أن عليك أولا القيام بالأشياء الموجودة تحت الأرض، وإقامة علاقات مع الأشخاص الذين يعيشون هناك، ومع الحكومة، ومجتمع الأعمال. بعد ذلك يمكنك فعل الاشياء. لكنه أعلن حرفيا للتو عن نفسه باعتباره الحاخام الرئيسي ويرى الأمور بناء على إعلان ذاتي، بأنه سيخرج هؤلاء الأشخاص من الخفاء”.
هرتسوغ، باعترافه الشخصي، لم يكن على اتصال بأعضاء الحكومة السعودية، رغم أنه يدعي أنهم “يسمعونني أتحدث”.
وأشار غوزانسكي إلى أن التقدم الذي حققه دبي والبحرين قد يسهل على الرياض الانفتاح من خلال منح هذه الخطوة “مزيدا من الشرعية”.
“لقد أصبح الانفتاح هو الوضع الطبيعي الجديد”، قال.
لكنه حذر من أن المملكة العربية السعودية لا تزال بعيدة عن تطبيع ممارسة تعدد الأديان الحقيقية وأن أي إصلاحات ستكون تدريجية في أحسن الأحوال.
“عليك أن تفهم أن العنصر الديني لا يزال محافظا للغاية”، قال غوزانسكي. “على الرغم من أننا نرى تغييرات، فإن التغييرات ليست تجاه الأديان الأخرى، حتى الآن. انها تغييرات داخلية في الإسلام، مثل يسمح للأزواج بالمشي جنبا إلى جنب والجلوس في دور السينما”.
“لا يوجد تسامح تجاه أي دين في المملكة العربية السعودية غير الإسلام، حتى الآن. لن تجد كنيسا يهوديا. كان لديهم كنائس، لكنها كانت داخل القواعد الأمريكية فقط ولم تعد موجودة. لن تجد أي كنيس أو كنيسة من أي نوع. لا شيء، إنها ممنوعة، لا يوجد تسامح مع ذلك”.
لم ترد السفارة السعودية في العاصمة على طلب للتعليق، لكن التايمز أوف إسرائيل تمكنت من مراجعة أوراق هرتسوغ لتأكيد أن لديه تأشيرة سياحية إلى المملكة العربية السعودية عبر جواز سفره الأمريكي باسمه القانوني، جيكوب ليفكوف هرتسوغ.
وذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول الحرية الدينية أن المملكة العربية السعودية “لا تسمح رسميا لمعظم رجال الدين غير المسلمين بدخول البلاد بغرض أداء خدمة دينية”.
في بيان، قالت جمعية الجاليات اليهودية في الخليج – وهي منظمة جديدة تمثل الجاليات اليهودية من دول مجلس التعاون الخليجي – إنها “تعترف بالحاخامات الذين تم تعيينهم واختيارهم لمناصبهم من قبل الجالية اليهودية وحكومات تلك الدول”. بينما قال هرتسوغ إنه كان على اتصال مع جمعية الجاليات اليهودية في الخليج بشأن المسائل الدينية، إلا أنه لا تربطه بهم علاقة رسمية.
الاستعداد للانتقال
بينما وضع هرتسوغ نصب عينيه العمل كحاخام رئيسي للمملكة العربية السعودية، قال إنه لا يخطط لانتظار اللقب الرسمي للانتقال إلى هناك مع عائلته بدوام كامل.
“يمكننا الانتقال إلى هناك على أي حال”، قال هرتسوغ. “يتعلق الأمر أكثر بفعل ما هو مطلوب، حيث يريد الناس ان نكون”.
مرددا ذلك، ذكرت زوجته ديفورا ليا أن أطفالهما الثمانية يستعدون بالفعل لخطوة انتقال مستقبلية محتملة.
“عندما يغادر زوجي في رحلة، يقول الأطفال نريد الذهاب معك”، قالت. “نحن مبعوثو لوبافيتشر ريبي في المملكة العربية السعودية. أطفالنا يشعرون بذلك من الآن. إنهم يشعرون بأنهم جزء من التغيير”.
https://twitter.com/i/status/1451220941040652295

انشر المقال على: