الجمعة 17-05-2024

تقرير: 22 شهيدا وهدم 50 منزلا ومنشأة خلال كانون الثاني الماضي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير: 22 شهيدا وهدم 50 منزلا ومنشأة خلال كانون الثاني الماضي

أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وجاء في التقرير أنه ارتقى 22 شهيداً خلال الشهر الماضي في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على ايدي قوات الاحتلال والمستوطنين من بينهم (6) اطفال، ومن بين الشهداء (3) من قطاع غزة، وشهيد من اراضي عام 48، ليرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع الهبة الشعبية مطلع تشرين اول من العام الماضي الى (166) شهيدا من بينهم (41) طفلا وطفلة و (7) سيدات.
كما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عشرة شهداء جميعهم مقدسيين منذ بداية اكتوبر من العام الماضي في خرق صارخ لقوانين حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
كا هدمت-حسب التقرير- سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم اكثر من (50) منزلا ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس خلال شهر كانون الثاني الماضي، وقد تم هدم (30) منزلاً ومسكن و (21) منشأه ما بين زراعية وتجارية وصناعية، وتركزت عمليات الهدم في كل من سلوان وبيت حنينا وشعفاط وجبل المكبر في مدينة القدس بالإضافة الى الخليل ورام الله ونابلس وطوباس، ومن بين عمليات الهدم منازل عائلات الشهداء مهند الحلبي في سردا، وبهاء عليان في القدس، كما أغلقت بالباطون المسلح منزل عائلة الشهيد علاء أبو جمل في حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وفي ذات السياق هدمت قوات الاحتلال (11) منشأه لبدو يقطنون تجمع أبو النوار في عرب الجهالين شرق بلدة العيزرية من بينها (5) منشآت سكنية يقطنها 25 مواطنا، بالإضافة الى هدم ثلاث مساكن في تجمع جبل البابا قرب القدس يقطنها 20 مواطنا، تركوا في العراء بعد هدم المساكن بالكامل. فيما قررت هدم وترحيل سكان منطقة عين الرشاش الواقعة بالقرب من قرية قصرة جنوب نابلس بداية شباط القادم، والبالغ عددهم 85 مواطنا وهدم كافة بركساتهم الزراعية البالغ عددها (30) بشكل كامل. كما هدمت منزلين في مدينة الطيبة ومسجداً في أراضي 48.
وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم (23) منزلا ومنشأه للمواطنين الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية والقدس خلال الشهر المنصرم ، من بينها (6) منازل لعائلات شهداء واسرى بزعم تنفيذهما عمليات فدائية.
وأضاف التقرير: تواصل حكومة الاحتلال سياستها في تهويد مدينة القدس وفرض اجراءات عقابية مشددة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ، فقد كشف النقاب عن ما يسمى ب"صندوق ارث حائط المبكى" عن مشروع لبناء كنيس ثالث قرب حائط "البراق" وبدء اقامة الطابق الرابع من "بيت شتراوس" جنوب المسجد الأقصى مما ادى الى تدمير وتخريب آثار عريقة اغلبها من الفترات الاسلامية.
وفي خطوة عقابية جديدة قطع الاحتلال مخصصات التأمين الوطني (يشمل ذلك التأمين الصحي، مخصصات الأولاد، ضمان الدخل، والشيخوخة)، عن مرابطين ومرابطات في المسجد الأقصى تعرضوا للاعتقال وأبعدوا عن باحاته بقرار من مخابرات الاحتلال دون وجود أي مبرر قانوني، وفي اجراء جديد آخر منذ بداية الاحداث الاخيرة سحب وزير داخلية الاحتلال "آرية درعي" الهويات المقدسية وحق الإقامة في القدس المحتلة من 4 شبان فلسطينيين، بحجة تنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليين، وفي ذات السياق واصل عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، كما وضعت بلدية الاحتلال عشرات الأطنان من نفايات المدينة في جزء من المقبرة اليوسفية في الجهة الشرقية من سور القدس بسبب إضراب عمال البلدية العبرية، بالإضافة الى ذلك صادقت بلدية الاحتلال في القدس على إنشاء خط جديد للقطار الخفيف، سيمتد على مسافة 20 كم ويربط بين مستوطنة غيلو جنوب القدس المحتلة ومستوطنة راموت شمالا مرورا بمركز المدينة. وفي ذات السياق استولت جمعية "العاد الاستيطانية" على بناية سكنية جديدة في حارة بيضون بوادي حلوة، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
في السياق، تم الاعتداء على "دير بيت جمال" غرب القدس المحتلة، بتكسير عشرات الصلبان في المقبرة التابعة للدير، في تعد جديد على الكنائس والأديرة والمقابر المسيحية. وكشفت مصادر عبرية النقاب عن ان وزارة التربية والتعليم "الاسرائيلية" وضعت خطة مؤخراً بهدف أسرلة المدارس الفلسطينية في القدس من خلال تقديم اغراءات مختلفة بهدف تغيير المنهاج الفلسطيني وتقديم ميزانيات وتسهيلات خاصة.
وتابع التقرير قائلاً: استمراراً لسياسة الاستيلاء على الارض وطرد المواطنين من ارضهم، صادرت سلطات الاحتلال نحو (3221) دونم من الاراضي المملوكة للمواطنين الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم، حيث اعلنت سلطات الاحتلال نيتها مصادرة 1540 دونماً من اراضي مدينة اريحا وقررت تحويلها الى اراضي دولة بقرار من المستوى السياسي "الاسرائيلي"، وبحسب القرار الذي نقلته القناة السابعة في التلفزيون العبري فان المستوى السياسي قرر ان يتم تحويل هذه الاراضي الى اراضي دولة مع امكانية الاستفادة منها للاستيطان، وبحسب وسائل الاعلام العبرية، فان القرار اتخذ على ايدي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال موشيه يعالون اللذان طلبا اتخاذ كافة الاجراءات الفنية والقانونية.
وفي ذات السياق وافقت ما تسمى المحكمة العليا على إعلان (1341) دونما من الأراضي الخاصة في قرية نحلة جنوب بيت لحم كأراضي "دولة" في خرق واضح لقواعد القانون الدولي.
بالاضافه الى ذلك ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر بتاريخ 6/1/2016 ان وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، صادق على ضم "بيت البركة" ومساحة من الارض تقدر بنحو (40) دونما الى المخطط الهيكلي لما يسمى المجلس الاقليمي "غوش عتصيون".
كما شرعت قوات الاحتلال بتسييج نحو (300) دونم من الأراضي الزراعية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة ، وذلك لتوسيع حاجز'دوتان' العسكري المقام على مدخل مستوطنة 'ماب دوتان' المقامة عنوة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
كما قررت حكومة الاحتلال مصادرة مئات الدونمات على الطريق الواقع بين مفرق "حوارة" ومفرق "جيت" على طريق يتسهار نابلس الواقع جنوب المدينة من اجل اقامة ستة ابراج عسكرية اسرائيلية لحماية طريق المستوطنين، الامر الذى يعني مصادرة الاراضي وحرمان المواطنين من الوصول الى اراضيهم، كما قامت بتجريف مشتل زراعي بالمنطقة.
الى ذلك اقرت وزارة جيش الاحتلال خططاً لبناء (153) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، حسب ما اعلنه متحدث باسم منظمة "السلام الان"، وتتعلق هذه الخطط ببناء مساكن بالقرب من مستوطنة "ارييل" ومجمع مستوطنات "غوش عتصيون" الاستيطاني. وأظهرت دراسة ان الاحتلال لمناطق 1967 يكلف الفلسطينيين خسارة 58% من الناتج المحلي الفلسطيني، لأن المستوطنين يستغلون الأرض والموارد الطبيعية الأخرى التابعة للفلسطينيين".
وأوضح التقرير أن عدد الجرحى والمصابين على ايدي قوات الاحتلال بلغ نحو 180 مصاباً من بينهم 10 اطفال، ومن بين المصابين نحو 30 من قطاع غزة، كما اعتقلت نحو 460 مواطنا في الضفة الغربية والقدس خلال الشهر الماضي من بينهم 38 طفلا و3 سيدات.
تتوالى اعتداءات عصابات المستوطنين في كل من الضفة الغربية والقدس على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية وغطاء جنود الاحتلال، فقد قام المستوطنون بأعمال عربدة استفزازية في مدينة الخليل واقتحم العشرات من المستوطنين بنايتين في المدينة بدعوى شرائهما، وأخلى جيش الاحتلال المستوطنين تحت مبرر عدم المصادقة على الشراء، ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن مخطط لإقامة حزام استيطاني حول الحرم الابراهيمي لربطه بمستوطنة كريات اربع، وكشفت ايضاً عن صفقات مشبوهة يقودها المتطرف "شلومو ليفنغر" للسيطرة على العقارات الفلسطينية بالخليل، بالإضافة الى ذلك اندلعت النيران في مبنى في القدس تتواجد فيه مكاتب منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان" في الأراضي المحتلة، فيما تشتبه خدمة الإطفاء أن الحريق ناتج عن عمل متعمد ضد هذه المنظمة التي تعمل على فضح ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وصادرت سلطات الاحتلال مجموعة من الاليات التي كانت تعمل في شق وتأهيل طريق زراعي في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية وفقا لما اورده مقبل ابو جيش من الاغاثة الزراعية.

انشر المقال على: