الأحد 05-05-2024

تقرير: طائرات وقود أمريكية تشارك لأول مرة في تدريب إسرائيلي كبير يحاكي هجوم ضد إيران

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير: طائرات وقود أمريكية تشارك لأول مرة في تدريب إسرائيلي كبير يحاكي هجوم ضد إيران

ينظر إلى التعاون بين الطائرات المقاتلة الإسرائيلية وطائرات الوقود الأمريكية على أنه رسالة إلى إيران فيما يتعلق باحتمالية المساعدة الأمريكية في هجوم إسرائيلي فعلي

بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل و إيمانويل فابيان

,2022 مايو 23

ذكرت القناة 13 مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستشارك في مناورات إسرائيلية واسعة النطاق لمحاكاة ضربة على منشآت نووية إيرانية كجزء من تدريب “عربات النار” الأوسع نطاقا في وقت لاحق من هذا الشهر.
بحسب التقرير، فإن القوات الجوية الأمريكية ستعمل كقوة تكميلية، حيث ستقوم طائرات تزويد الوقود بالتدرب مع طائرات مقاتلة إسرائيلية أثناء محاكاتها لدخول الأراضي الإيرانية وتنفيذ ضربات متكررة.
ويُنظر إلى التعاون الجوي غير المسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة في تدريب يحاكي ضربة على المنشآت النووية الإيرانية على أنه رسالة محتملة لإيران وسط مفاوضات متوقفة منذ فترة طويلة في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، ما أعربت إسرائيل مرارا عن اعتراضها عليه، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى “شرق أوسط أكثر عنفا وأكثر تقلبا”.
وستشارك أعداد كبيرة من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية – العشرات وفقا لإذاعة “كان” – في محاكاة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأشار التقرير إلى أنه عندما أجرت إسرائيل تدريبا كبيرا لمثل هذا الهجوم قبل حوالي 10 سنوات، عندما كان يعتقد على نطاق واسع أنها على وشك ضرب إيران، لم تشارك الولايات المتحدة.
واتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات خلال العام الماضي للتحضير لتهديد عسكري جدي ضد منشآت طهران النووية. وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن ترددها في التجهيز لمواجهة عسكرية مع إيران، لكنها قالت إنها ستستكشف خيارات أخرى إذا فشلت المحادثات في فيينا.
وأشار أور هيلر، مراسل شؤون الدفاع في القناة 13، إلى أنه من خلال إشراك الولايات المتحدة في التدريبات، يرسل البلدان رسالة إلى إيران مفادها أن واشنطن يمكن أن تدعم هجوما إسرائيليا، حتى لو لم تشارك طائراتها المقاتلة بشكل فعال.
من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، يوم الخميس في البنتاغون في واشنطن. وفي المقابل، وصل مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الذي يشرف على التعاون العسكري الأمريكي الإسرائيلي، إلى إسرائيل يوم الثلاثاء في أول زيارة رسمية له.
وفي بداية العام الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أنه أصدر تعليمات للجيش بالبدء في وضع خطط هجوم جديدة ضد إيران. وبحلول سبتمبر، قال كوخافي إن الجيش “سرّع إلى حد كبير” الاستعدادات لاتخاذ خطوات ضد برنامج طهران النووي.
بالإضافة إلى حاجة إيجاد طرق لضرب المنشآت الإيرانية المدفونة في أعماق الأرض، والتي تتطلب ذخيرة وتكتيكات متخصصة، سيتعين على سلاح الجو الإسرائيلي التعامل مع الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة بشكل متزايد من أجل تنفيذ مثل هذه الضربة. وسيتعين على القوة الجوية أيضا الاستعداد لرد انتقامي متوقع ضد إسرائيل من قبل إيران وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع أيضا أن تركز التدريبات القادمة على الاستعداد لمثل هذا الانتقام والاستجابة له.

حذر غانتس الثلاثاء من أن “ثمن مواجهة التحدي الإيراني على المستوى العالمي أو الإقليمي أعلى مما كان عليه قبل عام وأقل مما سيكون عليه خلال عام”.
وقال غانتس إن إيران على بعد “أسابيع قليلة” فقط من تكديس ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة وأنها تعمل أيضا على إنهاء إنتاج وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم لتخصيب اليورانيوم، بما في ذلك في موقع جديد تحت الأرض في منشأة نطنز النووية.

وفي يوم الثلاثاء أيضا، قالت إيران إنها افتتحت خط إنتاج لتصنيع طائرة عسكرية مسيّرة جديدة، أطلق عليها اسم “أبابيل -2″، في طاجيكستان.
وتأتي التدريبات الجوية وسط مناورة عسكرية مكثفة – أطلق عليها اسم “عربات النار” – والتي تشارك فيها جميع وحدات الجيش الإسرائيلي تقريبا، وتركز على التدريب للقتال على الحدود الشمالية لإسرائيل، بما في ذلك ضد تنظيم حزب الله المدعوم من إيران في لبنان.

انشر المقال على: