تقرير: تواصل أعمال التهويد بالقدس وهدم المنازل بالخليل والأغوار
رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي، الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تواصل أعمال التهويد في القدس وهدم المنازل في الخليل والأغوار خلال الأسبوع الأول من أيلول.
وبين التقرير مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات التهويد المبرمج في مدينة القدس المحتلة وتهجير سكانها الأصليين لصالح المستوطنين، على مرأى العالم ومسمعه وصمته تجاه هذه الخروقات لقواعد القانون الدولي والإنساني.
وأشار إلى تصاعد حدة الاعتداءات الصهيونية بمناسبة الأعياد اليهودية ضد المقدسات وخاصة المسجد الاقصى الذي شهد خلال الأسبوع الفائت سلسلة اقتحامات لمجموعة من الحاخامات اليهود لباحاته، بينما تقوم ما تسمى بـ سلطة الآثار الصهيونية بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الأقصى.
وتطرق التقرير إلى مواصلة عمليات الهدم لمساكن الفلسطينيين في الأغوار وفي القدس، ووزعت إخطارات هدم لمنشآت سكنية وزراعية في إذنا والظاهرية بمحافظة الخليل، وأغلقت طرق زراعية في المغير شمال رام الله وسلمت إخطارات بإغلاق طريق وادي فوكين بمحافظة بيت لحم.
وأصرت النيابة العسكرية على إخلاء سكان 8 قرى في منطقة الخليل لأنه وحسب ادعائها فإن إلغاء أمر الإخلاء يعني أن القوات التي تتدرب في المنطقة ستضطر إلى التدرب في مكان بعيد الأمر الذي سيكلف أموالًا ووقتا.
ورصد التقرير تراجع رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، عن رأيه المعارض لمشروع قانون جديد، على تطبيق قانون العمل (الإسرائيلي) على العاملات في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بحيث ينلن الحقوق ذاتها الممنوحة للعاملة داخل (إسرائيل)، وهذا بمضمونه يعني بأن (إسرائيل) تسير نحو ضم المستوطنات في الأراضي المحتلة لسيادتها من خلال قوانين يسنها (الكنيست).