تشويه مطعم برتغالي بـ"الطلاء الدموي" لمشاركته بمهرجان بـ"تل أبيب"
هاجم نشطاء ضد "إسرائيل" مطعما في البرتغال، وضرجوه بالطلاء الأحمر الدموي، عقب مشاركة أحد طهاته في مهرجان للأطعمة في "إسرائيل" الجمعة الماضية.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصادرة غربي القدس الأحد إن نشطاء من حركة "مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" هاجموا مطعمًا في مدينة "بورتو" البرتغالية، وطلوا واجهته بالأحمر وألصقوا لافتاتٍ كتب عليها: "فلسطين حرة" و"مطعم كانتينهو دو آفيليز يتعاون مع الاحتلال" و "تفضلوا لتناول وجبة من الفوسفور الأبيض".
و"الفوسفور الأبيض" سلاح يحرق جسم الإنسان ولا يُبقي منه إلا العظام، ويهيج استنشاقه لفترة قصيرة القصبة الهوائية والرئة، واستخدمه الجيش "الإسرائيلي" في الحرب التي شنها على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009.
وكان 11 طاهيًا من مطاعم عالمية شهيرة – بينهم البرتغال-شاركوا مهرجان "الموائد المستديرة" الذي عُقد في "تل أبيب" قبل يومين برعاية إحدى شركات المال والأعمال الأمريكية.
وتقول الصحيفة إن ذلك الهجوم على المطعم أجبر الطاهي البرتغالي على الانسحاب من مشاركته في المهرجان.
وكانت حركة "مقاطعة إسرائيل" وجهت رسالة إلى الطهاة بخمس لغات، طالبتهم فيها بإعادة النظر في مشاركتهم في مهرجان للمأكولات العام الماضي، ووقع عليها أكثر من 130 فلسطينيًا و"إسرائيليًا" ونشطاء في الحملة، حيث طالبوا فيها بإلغاء المشاركة.