تحذيرات مغربية من تطبيع مع "إسرائيل" في مجال طب الأسنان
تاريخ الإضافة الأحد 12 أيار 2019
حذرت كتلة برلمانية مغربية وجمعية غير حكومية من "اختراق وتطبيع مع العدو الصهويني" في مجال طب الأسنان بالمملكة.
وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان، اليوم الأحد: إنه اكتشف عبر متابعته لتحركات عملاء "شركة صهيونية" في المغرب، وهي "MIS Implants"، أن الشركة مصممة على عقد مؤتمرها الدولي في "مراكش 2020".
وتساءل المرصد عن "الجهة التي رخصت لهذه الشركة بالعمل في المغرب".
ومن المنتظر أن توجه الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم، في مجلس النواب، أسئلة إلى الحكومة، في جلسة عامة غدا الاثنين، بشأن الإجراءات العاجلة التي ستتخدها لمكافحة الاختراق والتطبيع مع "إسرائيل" عبر مجال الصحة.
وقالت الكتلة البرلمانية، بحسب سؤال ستوجهه إلى وزير الصحة، أنس الدكالي: إن "مساءلة الحكومة جاءت بعد رصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع العدو الصهيوني، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية، تجوب المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وشددت كتلة الحزب الحاكم على أن "هذه العملية تشكل سابقة خطيرة وتطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع".
وأعلنت الحكومة المغربية، في مناسبات عديدة، أنه لا توجد أي علاقات رسمية سياسية أو تجارية مع "إسرائيل".
وفي الأشهر القليلة الماضية، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتحسن علاقات "تل أبيب" مع عواصم عربية عديدة، دون أن يسميها.