الثلاثاء 30-04-2024

بيان صادر عن مجموعة من القوى الوطنيّة والشخصيّات المستقلة لوقف العدوان الإسرائيلي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

بيان صادر عن مجموعة من القوى الوطنيّة
والشخصيّات المستقلة لوقف العدوان الإسرائيلي

في ظل العدوان الإسرائيليّ البربريّ ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يأتي كحلقة جديدة من حلقات المشروع الاستعماريّ الصهيونيّ الاستيطانيّ العنصريّ، الهادف إلى ضرب الإرادة الوطنيّة لشعبنا في رفضه للاحتلال، ورفض محاولات تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربيّة تمهيدًا للاستفراد بها، واستكمال تشريد الشعب الفلسطيني وابتلاع أرضه وتهويدها وتصفية حقوقه الوطنيّة؛ فإننا نحن الموقّعين أدناه نؤكد على ما يأتي:
أولًا. ندعو الرئيس محمود عباس استنادًا إلى "اتفاق القاهرة" إلى دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد فورًا؛ ليتحمل مسؤوليته في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وتهدد الشعب الفلسطيني، لا سيما تلك المترتبة على العدوان الإسرائيلي، وما يتطلبه ذلك من تكريس وحدة الموقف الوطني الفلسطيني من العدوان ومتطلبات مواجهته وإحباط أهدافه، وتشكيل قيادة وطنية موحدة وبلورة إستراتيجية وطنية موحدة للشعب الفلسطيني.
إن تفعيل الإطار القيادي يتطلب النهوض بالفصائل وأحزاب الحركة الوطنية والحركات الاجتماعية وتفعيل الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية ومختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، كما يتطلب أوثق العلاقات مع جميع القوى والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للعدوان الإسرائيلي الغاشم، عربيًا ودوليًا.
ثانيًا. إن الأولويّة العليا تتمثل في وقف العدوان البربري وفق ضمانات جديّة تلزم حكومة الاحتلال بعدم تكراره، كما حدث في الحروب والاعتداءات المتكررة ضد قطاع غزة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني على الصمود والمقاومة والحياة وتصميمه على الدفاع عن حقوقه وأهدافه مهما طال الزمن وغلت التضحيات، فضلًا عن استمرار الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربيّة، بما فيها القدس، مع وجوب ضمان حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وتعزيز قدرته على الصمود والمقاومة.
تأسيسًا على ما سبق، فإن أي مبادرة لوقف العدوان في الضفة الغربيّة وقطاع غزة لا بد أن تتضمن إنهاء الحصار بكل أشكاله، وفتح كافة المعابر الحدوديّة للبضائع والأفراد، وإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم منذ عمليّة الخليل وحتى الآن، بما في ذلك الأسرى المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين عطّل نتنياهو الإفراج عنهم، وتوفير ضمانات دوليّة تكفل عدم تكرار العدوان والالتزام الدقيق بتطبيق ما يتم الاتفاق عليه.
ثالثًا. إن خطورة التهديدات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقضيته تتطلب التوافق على برنامج قواسم مشتركة يعزز ويصون الوحدة الوطنيّة، ويقوّض الهدف الإسرائيلي الإستراتيجي في فصل قطاع غزة عن الضفة الغربيّة، ويفتح الآفاق أمام إنهاء الاحتلال والاستيطان والعنصريّة، وتمكين دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال، التي حصلت على اعتراف أممي بها، من ممارسة سيادتها كاملة. الأمر الذي يتطلب أيضًا اتخاذ خطوات فوريّة من أجل الانضمام إلى جميع المواثيق والمعاهدات والمنظمات الدوليّة، بما فيها "ميثاق روما" و"محكمة الجنايات الدوليّة"، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني، إلى جانب تحمّل حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في حل كل المشكلات العالقة، وتعزيز صمود شعبنا والاستجابة لاحتياجاته ورفع الحصار عنه.
رابعًا. إن ما يربط الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني بحكم التاريخ والجغرافيا والروابط القوميّة والمصالح والأهداف والمعارك المشتركة أكبر من أن تؤثر فيه التوترات العابرة، فدور مصر في دعم القضيّة الفلسطينيّة، وفي رعاية المصالحة الوطنيّة، أكبر من أن يشكك به أحد، ومكانة فلسطين عند الأشقاء المصريين أعمق من أن تؤثر عليها مثل هذه التوترات، وما يجري في قطاع غزة هي حرب عدوانيّة إسرائيليّة ضد الشعب الفلسطيني بأسره في محاولة لكسر إرادته في مواجهة الاحتلال، ولمنعه من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على جميع الأراضي المحتلة العام 1967.
وفي الوقت الذي لا يمكن فيه قبول استمرار الحصار ضد شعبنا في قطاع غزة، فإن ذلك يتطلب أيضًا من جميع الفصائل الفلسطينيّة الارتقاء بالمسؤوليّة الوطنيّة واحترام إرادة الشعب المصري دون أي تدخل قد يمس بعمق العلاقات التاريخيّة ومتطلبات تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الفلسطيني والمصري.
إننا إذ نجدد الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة فورًا، لا سيما أن غياب موقف فلسطيني موحد من شأنه أن يشجع دولة الاحتلال على المضي في عدوانها، فإننا نطالب القيادة الفلسطينيّة بكافة مستوياتها وهيئاتها، وفي المقدمة اللجنة التنفيذيّة للمنظمة، بتحمّل المسؤوليّة الكاملة لدرء التداعيات الخطيرة المحتملة لاستمرار حالة الانقسام، وندعو الشعب بمختلف قواه وقطاعاته وفعالياته وكفاءاته إلى التحرك لتحميل الجميع مسؤولياتهم التاريخيّة، فالوطن في خطر والشعب يناديكم.

******************
الموقعون على البيان حتى الآن:
1. إبراهيم أبراش
2. أبو أحمد فؤاد
3. إصلاح جاد
4. اكتمال حمد
5. أكرم عطا الله
6. ألفت حمّاد
7. آمال خريشة
8. أمجد الشوا
9. أنطوان شلحت
10. بادرة جرادات
11. بدران جابر
12. تغريد جمعة
13. تيسير الزابري
14. جاد إسحاق
15. جمال برهم
16. جمال زقوت
17. جميل مزهر
18. جميل هلال
19. جهاد حرب
20. جورج جقمان
21. حازم قواسمي
22. حليمة أبو صلب
23. خالدة جرار
24. ختام السعافين
25. خليل شاهين
26. رباح مهنا
27. روضة عودة
28. سارة مطير
29. سحر قواسمي
30. سعد عبد الهادي
31. سلطان ياسين
32. سليمان أبو دية
33. سمر هواش
34. سمير عبد الله
35. سونا الراعي
36. صلاح الخواجة
37. صلاح عبد العاطي
38. طلال عوكل
39. عبد الجبار الحروب
40. عبد الرحيم الشيخ
41. عبد الرحيم ملوح
42. عبد العليم دعنا
43. عبد اللطيف غيث
44. عبلة سعدات
45. عدنان المصري
46. عريب الرنتاوي
47. عزمي الشعيبي
48. عصام يونس
49. عمر شحادة
50. عمر عساف
51. غازي الصوراني
52. فريد مرة
53. فيحاء عبد الهادي
54. قدورة فارس
55. كايد الغول
56. لمى حوراني
57. ليلى خالد
58. مارجريت الراعي
59. ماهر الطاهر
60. محسن أبو رمضان
61. محسن صالح
62. محمد غضية
63. محمد قرش
64. مخيمر أبو سعدة
65. مروان عبد العال
66. مريم ابو دقة
67. مصطفى البرغوثي
68. ممدوح العكر
69. موسى الريماوي
70. ميساء الخطيب
71. ميسر الفقيه
72. ناصر أبو العطا
73. نصر عبد الكريم
74. نفوذ مسلماني
75. نياز خالد عوة
76. هاني المصري
77. وفاء عبد الرحمن
78. الياس صباغ
79. يوسف عبد الحق

انشر المقال على: