الخميس 02-05-2024

بمُناسبة 17 نيسان.. منظمة الجبهة بالسجون تُبارك حرية لينا الجربوني.. وتؤكد: سنبقى يداً بيد في أي معركة نضالية يخوضها الأسرى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

بمُناسبة 17 نيسان.. منظمة الجبهة بالسجون تُبارك حرية لينا الجربوني.. وتؤكد: سنبقى يداً بيد في أي معركة نضالية يخوضها الأسرى

قالت منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني، يوم الأحد، أنّ يوم الأسير الفلسطيني هو يوم استحضار لمعاني التحدي والمواجهة والتأكيد على قضية الأسرى.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها ، بمُناسبة يوم الأسير الفلسطيني الموافق يوم غدٍ الاثنين، أنّها تؤكد على موقفها الثابت بأنها "يداً بيد وكتفاً بكتف في أي معركة نضالية يخوضها الأسرى في السجون".
جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي،،،
في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني نتوجه بالتحية العطّرة إلى كل أسيرة وأسير، أبطال معارك الإرادات والصمود، إلى كل زهرة وشبل، إلى الأسرى المرضى ، الإداريين والقادة وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، مروان البرغوثي، حسن سلامة، وجدي جودة، انس جرادات، باسم خندقجي وكوكبة طويلة من القادة الذين يشكّلون رافعة وطنية للنضال الوطني من جهة والاعتقالي داخل السجون جهة أخرى.
إننا في هذه المناسبة نتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى شهداء الحركة الأسيرة، كما نبرق بالتحية إلى كل الذين عقدوا العزم على المواجهة والسير نحو تحقيق الانتصار، فهي جزء من نهجنا الثابت والأصيل بأن معركة المواجهة مع مصلحة السجون وأدواتها القمعية ومخابراتها هي معركة جماعية، وأن كل خطوة يبادر بها أي فصيل هي معركتنا جميعاً. كما نبرق بالتهنئة إلى المناضلة عميدة الأسيرات لينا الجربوني بمناسبة تنسمها عبق الحرية بعد قضائها أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال.

إننا وفي هذا السياق نؤكد على موقفنا بأننا يداً بيد وكتفاً بكتف في أي معركة نضالية يخوضها الأسرى، ونعتبر أن قرار خوض معركة الكرامة والشرف ضد السجان التي ستبدأ من يوم الاثنين السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني 2017 نحن ندعمها ونساندها ولا يمكن إلا أن نكون جزء منها سواء عبر قرارنا وتوجيهاتنا للرفاق في الانخراط بهذه المعركة، أو من خلال إقرارنا برنامج إسنادي لهذا الإضراب في كافة السجون ورفاقنا في الخارج.
وفي هذا السياق، ونحن نقدر عالياً هذه المعركة وكل الأسرى الأبطال الذين سيخوضونها، فإننا نؤكد مواصلتنا لنضالنا الحثيث من أجل وحدة الحركة الأسيرة ونضالاتها وتصعيد المواجهة ضد مصلحة السجون.
هذا ونوجه دعوتنا لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وأصدقائه من أحرار العالم ليصطفوا جنباً إلى جنب مع الأسرى في معاركهم المتواصلة داخل السجون وتصعيد الحراك الجماهيري المساند لمعارك الإرادات والتحدي والمواجهة، وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى كقضية مركزية.
كما نتوجه إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية المساندة لأسرانا من أجل وضع برنامج وطني موحد على كافة الصعد وفي الميدان ليعطي نتائج أكثر فاعلية.
ونطالب قيادات الشعب الفلسطيني من أجل بذل جهود متواصلة لترجمة المسئولية عن الأسرى (الذين يأتون بمرتبة ما بعد الشهداء) وعمل كل المستطاع من أجل أن تكون دافع لهم لمواصلة صمودهم والانتصار في معاركهم المتواصلة ضد مصلحة السجون، وصولاً لابتداع أساليب وأشكال مختلفة لتحريرهم.
في هذه المناسبة، ندعو إلى رص الصفوف والوحدة الوطنية الميدانية، وندعو جبهتنا الشعبية وفصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير شعبنا إلى تكريس جهودهم ووقتهم في خدمة قضية الأسرى.
نأمل أن تتكلل كل المعارك التي يخوضها الأسرى داخل السجون، ووسائل الدعم والإسناد الشعبية في الخارج إلى توحيد الحركة الأسرى، وإعادة الاعتبار للتقاليد والأعراف التي أرساها الأسرى على مدى نصف قرن والتي أصبحت فيها السجون مدارس ثورية توحد فيها الجميع خلف المبادئ الثورية والوطنية السامية.
إلى ميدان العمل في ساحات فلسطين والساحات العربية والدولية وفي مختلف أرجاء العالم نصرة لقضية الأسرى.
عاش يوم الأسير الفلسطيني.. المجد للشهداء.. الحرية لأسرى الحرية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
منظمة فرع السجون
16/4/2017

انشر المقال على: