الجمعة 19-04-2024

بلدة "سلواد" خالية من بضائع الاحتلال إسناداً للأسرى

موقع الضفة الفلسطينية

بلدة "سلواد" خالية من بضائع الاحتلال إسناداً للأسرى

يمنع شبان بلدة سلواد شرق رام الله، دخول شاحنات نقل البضائع "الإسرائيلية" إلى بلدتهم منذ 17 نيسان إسناداً لمعركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال.
وجاء القرار الذي اتخذه شبان البلدة بدعم وتشجيع من كبرى المحال التجارية في سلواد، والذين امتنعوا عن شراء البضائع "الإسرائيلية"، دعماً لأسرى بلدتهم البالغ عددهم 105 أسرى، منهم 23 أسيراً مضرباً عن الطعام.
من جانبها، أكدت لجنة إسناد إضراب الأسرى في بلدة سلواد أن قرار مقاطعة المنتجات "الإسرائيلية" اتخذ باليوم الأول من إضراب الأسرى وتم تعميمه على المحال التجارية داخل البلدة، كما عُمم على شاحنات نقل البضائع "الإسرائيلية"، والتي هددت بإتلاف ما تحمل إذا تجاوزت القرار ودخلت البلدة.
وبينت أن كبرى المحال التجارية في البلدة – التي يبلغ تعدادها 11 ألف نسمة- التزموا من جهتهم ولم يشتروا البضائع "الإسرائيلية"، فيما بدأت رفوفهم تفرغ ببطيء من هذه البضائع في ظل مقاطعة أهالي البلدة لها وامتناعهم عن شرائها.
ليست المرة الأولى التي تلتزم بلدة سلواد بقرار شبابها بمقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، ففي عام 2014 كان للبلدة تجربة فريدة بمقاطعة المنتجات "الإسرائيلية" حتى أفرغت المحال بشكل كامل منها، وذلك تضامناً مع قطاع غزة تزامناً مع الحرب التي شنها الاحتلال عليها، ليرفض أبناء البلدة شعار “سلواد خالية من البضائع "الإسرائيلية".
قبل ثلاث سنوات بدأت البضائع "الإسرائيلية" تعود على رفوف المحال التجارية في بلدة سلواد، ما دفع بمجموعة فتيات في مدرسة سلواد الثانوية للبنات لإطلاق حملة تثقيفية بضرورة مقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، هدفها الأساس إرجاع البلدة خالية من بضائع الاحتلال.

انشر المقال على: