بعد 30 عاما: واشنطن تفرج عن الجاسوس الصهيوني بولارد
أكّدت مصادر عبرية، إفراج السلطات الأمريكية عن الجاسوس الصهيوني جوناثان بولارد (60 عاما)، من سجونها التي قضى فيها 30 عاماً عقب إدانته بالتجسّس لصالح "إسرائيل".
وقالت الإذاعة العبرية، إن السلطات الأمريكية أفرجت اليوم الجمعة (20|11)، عن بولارد، بموجب عدّة شروط، من بينها حظر مغادرته للولايات المتحدة على مدار الأعوام الخمسة القادمة، وكذلك منعه من استخدام الإنترنت.
وبحسب الإذاعة، فقد توجّه بولارد بطلب للرئيس الأمريكي باراك أوباما يقضي بالسماح له بالمغادرة إلى الدولة العبرية، خلافاً للشرط المفروض عليه والذي يتمتّع رئيس الولايات المتحدة بصلاحية إلغائه.
وكان جوناثان بولارد الخبير السابق في البحرية الأميركية، قد اعتقل في الولايات المتحدة عام 1985 بعد أن نقل إلى "تل أبيب" آلاف الوثائق السرية عن أنشطة أجهزة الاستخبارات الأميركية، وحكم عليه آنذاك بالسجن مدى الحياة بتهمة ممارسة التجسس والتخابر لصالح "إسرائيل".
ورفض رؤساء أمريكيون متعاقبون مطالب "إسرائيلية" بالعفو عن بولارد الذي حصل في عام 1995 على الجنسية "الإسرائيلية".
من جانبها، رأت مصادر إعلامية أمريكية وعبرية، أن من شأن الإفراج عن بولارد ترضية "تل أبيب" و"تلطيف الأجواء" بينها وبين واشنطن، في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران، والذي أثار استياءً "إسرائيلياً" بالغاً.