بدعوى تنصلها من تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى
نُشطاء فلسطينيون يُغلقون مقر "الأمم المتحدة" في رام الله ..!!
أغلق نشطاء فلسطينيون، صباح اليوم الأربعاء، مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، بدعوى تنصل المؤسسة الدولية من تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.
وقال النشطاء في بيان صحفي لهم اليوم، إن الأمم المتحدة "تقاعست" حيال قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 31 تواليًا.
وانتقد بيان لأهالي الأسرى المضربين "صمت" الأمم المتحدة تجاه قضية أبنائهم، مطالبًا إياها بـ "تدخل جدي" لإنهاء معاناة المُضربين في السجون "الإسرائيلية".
ودعا الأهالي، الأمم المتحدة لـ "لعب دورها في فلسطين، والمتمثل بحماية حقوق الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين، وفضح جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال بحقهم".
وطالب ذوو الأسرى بـ "تدخل فوري وعاجل" لحماية أرواح المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، وتشكل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال التي تقترف يوميًا بحق المعتقلين.
وشدد البيان على ضرورة "محاسبة كيان الاحتلال" على انتهاكاته للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإجباره على التعامل مع الأسرى الفلسطينيين وفقًا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
وناشد أهالي الأسرى، المفوض السامي لحقوق الإنسان، لاتخاذ موقف واضح حيال الاعتقال الإداري "باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وجاء في البيان مطالبة لـ "الهيئة العامة" للأمم المتحدة، بعقد جلسة طارئة لمناقشة قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" ومطالبهم الشرعية.
واعتبر ذوو الأسرى أن إغلاق مقر الأمم المتحدة "يأتي استمرارًا لسلسلة فعاليات تصعيدية ضد كل من يتقاعس أو يتواطأ عن مسؤوليته تجاه المعتقلين الفلسطينيين"، وفق البيان.