بحضور 500 رجل أعمال: انطلاق مؤتمر استثماري فلسطيني في رام الله
انطلقت في مدينة رام الله يوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الاقتصادي والاستثماري، بمشاركة فلسطينية خالصة، تضم فلسطينيي الداخل والشتات.
وتوقع قائمون على الحدث، أن يتم حشد استثمارات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وضخها في مشاريع استثمارية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث القادمة، خاصة في قطاعات الطاقة والمياه والمشاريع العقارية.
وقال مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية جواد ناجي، في كلمة خلال استقبال الحضور، مساء أمس الأحد، إنه يتطلع إلى التوقيع على تفاهمات واتفاقيات اقتصادية، خلال فعاليات اليوم.
وأضاف الناجي، "القطاع الخاص هو السبيل الأهم للخروج من دائرة الفقر والبطالة المرتفعة في الأراضي الفلسطينية، "ونعتمد بذلك على قانون تشجيع الاستثمار الذي تم تعديله خلال وقت سابق من العام الماضي، خلال فترة تولي الناجي حقيبة الاقتصاد.
وتستفيد من البنود المعدلة البالغ عددها 15 بنداً في قانون تشجيع الاستثمار، كافة الشركات التي توظف أعداداً كبيرة من العاملين لديها، إضافة إلى المشاريع والشركات التي تصدر ما مجموعه 40٪ من منتجاتها إلى الخارج، إضافة إلى المؤسسات والشركات التي تستخدم ما مجموعه 70٪ من مدخلات الإنتاج.
وكان الناجي قد صرح خلال وقت سابق أنه يتوجب على الدول العربية والإسلامية الاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني، حتى يكون قادر على مواجهة التحديات الإسرائيلية التي يفرضها على التجارة المحلية.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني محمد زكارنة، إن تفاؤلاً للمؤتمر الحالي، بإمكانية تحقيق أهدافه، و ضخ أموال في السوق الفلسطينية، لأنه مؤتمر فلسطيني بامتياز، يحضره فلسطينيو الداخل والشتات.
يذكر أن نسب البطالة في الأراضي الفلسطينية وصلت إلى مستويات مرتفعة، بنسبة تجاوزت 29.1٪ في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما يعاني ثلث الفلسطينيين من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، بحسب أطلس الفقر في فلسطين، الصادر عن الإحصاء الفلسطيني.