الولايات المتحدة تساوي بين الضحية والجلاد في الاعتداءات على الاقصى
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن البالغ من "التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى وأعمال العنف التي شهدتها منطقة الحرم"، ودعت الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب "الأعمال والأقوال الاستفزازية".
نددت الولايات المتحدة اليوم الاثنين (14 أيلول/ سبتمبر 2015) بـ "كل أعمال العنف" خلال اليومين الأخيرين في باحة المسجد الأقصى داعية إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب أي "عمل استفزازي". وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان قرأه خلال مؤتمر صحفي عن "القلق الشديد" للولايات المتحدة التي "تشعر بقلق بالغ من زيادة العنف والتوتر المتصاعد في منطقة الحرم الشريف/جبل الهيكل". وناشد الطرفين "الحفاظ على الوضع الراهن" في باحة المسجد الأقصى القائم منذ عام 1967.
وأضاف كيربي "ندين بكل قوة جميع أشكال العنف. من المهم للغاية أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب الأعمال والأقوال الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي القائم للحرم الشريف/جبل الهيكل."
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال يوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي جراء قيام قوات الاحتلال ومستوطنيه باقتحام المسجد، والاعتداء على المتواجدين فيه.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس الأحد في باحة المسجد وقامت قوات الاحتلال بطرد الحراس الأردنيين الموجودين في الموقع، في تصعيد لافت، قبل ساعات من بدء الصهاينة الاحتفال برأس السنة العبرية.
يشار الى ان موجة من الادانات الدولية والعربية صدرت للاقتحامات المتكررة من قوات الاحتلال للمسجد الاقصى، وتنامي مساعي دولة الاحتلال لتقسيم المسجد.