الثلاثاء 14-05-2024

الهباش والفالوجي يشاركان في قمة دينية مشتركة وحاخام يصفهما بـ"الجبناء"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الهباش والفالوجي يشاركان في قمة دينية مشتركة وحاخام يصفهما بـ"الجبناء"

شارك قاضي القضاة الفلسطيني محمود الهباش- المقرب من الرئيس عباس-، ورئيس مركز آدم لحوار الحصارات عماد الفالوجي-المقرب من حركة حماس- يوم أمس في قمة دينية اسلامية مسيحية يهودية في اسبانيا.
وضم الوفد الاسلامي من الضفة وغزة: عماد الفالوجي، محمود الهباش، رائد بدر، عزت جرادات، حماد ابو دعيبس، ماهر خضر، فخر أبو عواد.
أمّا الوفد اليهودي فضم: حاخام "اسرائيل" الأكبر دافيد لاو، وميخائيل ملكيؤر، ويعقوب ارئيل، افراهام غيسر.
وضم الوفد المسيحي: المطران وليام شوملي، والمطران منيب يونان، وتيموثي من بطريركية الروم.
وزعم آفي غيسر حاخام مستوطنة عوفرا، أنه طلب ممن وصفهم رجال دين فلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية اجتمع بهم في العاصمة الاسبانية مدريد يوم امس، التحلي بالشجاعة ومحاربة التحريض علناً بدلاً من شتمه في المؤتمرات المغلقة والصمت عن مواجهته".
وقال غيسر في حديثٍ مع إذاعة كول براما العبرية: "طلبت من رجال الدين فلسطينيين ومن بينهم عماد الفالوجي، وخطباء في مساجد الضفة وغزة، التحلي بالشجاعة والتوضيح للشباب أن من ينفذ هجوما ارهابيا ضد اليهود فإن مصيره جهنم".
وأضاف غيسر: "الشيوخ الذين التقيتهم يدركون الحق ولكنهم جبناء" حسب تعبيره .
وخلال مشاركته في ذات المؤتمر، أكد المهندس عماد الفالوجي، في كلمته الرئيسية أمام المشاركين، أن الصراع في المنطقة في أساسه سياسي وليس ديني مطلقا.
وأضاف: لا صراع حقيقي بين الأديان ونحن في فلسطين نعتز ونفخر بعلاقتنا مع اخوتنا اتباع الديانة المسيحية وهم مواطنون فلسطينيون وأرفض تسميتهم -الاقلية - لأنهم جزء أصيل من مجتمعنا.
وتابع قائلاً: في مجلسنا التشريعي الأول كان عضو في المجلس يمثل اليهود السامريين وهم جزء من شعبنا .. الصراع الحقيقي مع الاحتلال وديننا الاسلامي كما أمرنا بالتسامح واحترام حق الانسان في الحياة هو كذلك يرفض الظلم والاعتداء عليه من اي طرف .. ويدعو للقتال عندما يقع عدوان .. أصل مشكلتنا هو الاحتلال القابع على أرضنا .. ولن يكون هناك سلام إلا بانتهاء هذا الاحتلال وإزالة الظلم عن شعبنا.
وتقدم الفالوجي بالشكر والتقدير لوزير الخارجية والحكومة الاسبانية على جهدهم ودعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية بما يضمن تحقيق السلام وطالب باستمرار هذه الجهود.
واكد ان هناك دور بلا شك للقيادات الدينية بالعمل من اجل القضاء على ظاهرة التطرف السائدة، والوقوف ضد القادة السياسيين الذين يجرون خلفهم بعض المتطرفين لتحسين صورة الاحتلال والارهاب .. وسيبقى الدور الاساسي هو للقيادات السياسية في التقدم بشجاعة لتنفيذ استحقاقات عملية السلام والعمل لتحقيق الامن والاستقرار .

انشر المقال على: