الأحد 19-05-2024

الموت يُغيّب الكاتب الفلسطيني علي الخليلي و حركة "فتح" تنعاه

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الموت يُغيّب الكاتب الفلسطيني علي الخليلي و حركة "فتح" تنعاه

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' مفوضية التعبئة والتنظيم، اليوم الأربعاء، الكاتب الفلسطيني علي الخليلي، الذي وافته المنية صباح اليوم في مدينة رام الله اثر مرض عضال ألم به .
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن رحيل هذا المناضل المعطاء جاء بعد حياة حافلة بكثير مما قدمه للقضية الفلسطينية، فكانت أعماله رديف النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني من نير الاحتلال.
وقالت الحركة ان الراحل والكاتب الخليلي ولد في مدينة نابلس ونهل من علم مدارسها، ثم ما لبث أن عمل معلما في فلسطين والسعودية، وقضى زمنا في الغربة متنقلا بين ليبيا ولبنان.
وفي الثمانينيات عاد إلى فلسطين وعمل في صحيفة الفجر الفلسطينية، وأنشأ مجلة الفجر الأدبي، وساهم في تأسيس الاتحاد الفلسطيني للكتاب والأدباء ونقابة الصحفيين، ومع قدوم السلطة عمل مديرا عاما بوزارة الثقافة، ولم ينل أعلى من هذا المنصب.
وظل نفسه حاضرا طوال تلك السنوات ليكتب أدبا وسياسة وثقافة، فكتب 15 ديوانا شعريا، وطرح نحو أربعين مؤلفا تنوعت بين الأدب والثقافة والوطن والحب.
ساهم في المكتبة العربية باثني عشر ديوان شعر وثلاثة عشر كتاباً في النقد والتراث، وست روايات، والجزء الاول من سيرته الذاتية التي صورت بدرجة عالية من الدقة والعمق والجرأة والشفافية حياة أسرة عمالية نابلسية مكافحة.
وعرف بمقالته الأسبوعية في جريدة الأيام، وكتب في مقالاته الأخيرة "أنا والسرطان"، وتحدث عن صلب إرادته أمام المرض ملتمسا عذرا ممن غيّبه المرض عنهم.
وقلد الرئيس محمود عباس، في العام 2011 الشاعر والأديب علي الخليلي، وسام الاستحقاق والتميز، تقديرا من الشعب الفلسطيني لدوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني.
ويذكر أنه سيعلن عن موارة الفقيد الثرى وبيت العزاء لاحقا.

انشر المقال على: