الأحد 26-05-2024

المحكمة تفرض السجن 5 أعوام على أسرى النفق باستثناء الزبيدي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

المحكمة تفرض السجن 5 أعوام على أسرى النفق باستثناء الزبيدي
تاريخ النشر: 22/05/2022 - 12:46

عرب ٤٨ / زكريا حسن وأمير بويرات
تحرير: قاسم بكري
فرضت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، السجن لمدة 5 أعوام وغرامة مالية قدرها 5 آلاف على كل واحد من الأسرى الفلسطينيين الذين شاركوا في عملية "نفق الحرية" باستثناء زكريا الزبيدي الذي لم يتم إحضاره إلى المحكمة، لغاية الآن.
وفرضت محكمة الصلح في مدينة الناصرة الحكم والذي شمل كذلك السجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ في حال ارتكب الأسرى مخالفة مماثلة.
وقال المحامي خالد محاجنة، فور انتهاء جلسة المحكمة، إن "الأحكام الصادرة بحق الأسرى غير عادلة، وهي نموذج للممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
والأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، ويعقوب قادري (49 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، وأيهم كممجي (35 عاما) من سكان كفر دان قضاء جنين، ومناضل انفيعات (26 عاما) من سكان يعبد قضاء جنين، ومحمد العارضة (40 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من سكان جنين.
وحضر إلى المحكمة عدد من الناشطين السياسيين ومحامي الدفاع ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة.
ونظرت المحكمة في نيسان/ أبريل الماضي، في طلب النيابة العامة فرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى تنسبهم لهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهما بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.
وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الأسرى الستة، وجاء في لائحة الاتهام، أنه "في نهاية عام 2020، قرر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن.
وبحسب لائحة الاتهام، عرض المتهم على كل من قادري، كممجي وانفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة.
وفي يوم 3 آذار/ مارس 2021 وبعد نقل المتهم محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، عرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك"، وفق ما ورد في لائحة الاتهام.
كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار. وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهما أمنيا.
ونسبت لائحة الاتهام للأسرى الخمسة، دون الزبيدي، حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة. وأزال الأسرى بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميا لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقًا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة".
يذكر أنه في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير" عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

انشر المقال على: