الخميس 02-05-2024

المبادرة البحرينية: توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية مع الكيان يعرّض أمن واستقرار البلاد للخطر

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

المبادرة البحرينية: توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية مع الكيان يعرّض أمن واستقرار البلاد للخطر
الخميس 10 فبراير 2022 | 09:01 م
المنامة _ بوابة الهدف
قالت المبادرة الوطنية البحرين ية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، إنّها "تابعت تسارع عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وآخرها زيارة وزير حرب كيان العدو (بيني غانتس) لبلادنا يوم الخميس 3 فبراير 2022 وهدفها تطوير العلاقات وتوقيع اتفاقيات عسكرية بين كيان الاحتلال العنصري وحكومة البحرين".
ولفتت المبادرة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إلى أنّها "تابعت أيضًا ما كشفته وسائل الاعلام الدولية ومنها موقع انتلجنس أونلاين الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية الذي أشار إلى أنّ الحكومة البحرينية عازمة على تعزيز قدراتها وتعاونها الأمني مع جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين، وأنّ ضباطًا صهاينة سيصلون البحرين لتدريب الأجهزة الأمنية فيها على التكنولوجيا، وقد سبق ذلك مشاركة الكيان الصهيوني في المناورات البحرية التي بدأت في البحرين انطلاقًا من مقر الأسطول الخامس الأمريكي".
وعبَّرت المبادرة الوطنية البحرينية التي تمثل غالبيّة مؤسّسات المجتمع المدني البحريني، عن "رفضها القاطع لكل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مُؤكدةً أنّ "الكيان الصهيوني الذي تصنفه المنظمات الحقوقية الدولية نظام فصل عنصري، يسعى إلى إحداث اختراق جديد قد يجر من خلاله بلادنا البحرين إلى صراعات إقليمية وتحويل أراضيها إلى ساحة تنطلق منها الأعمال العدائية الصهيونية ضد دول المنطقة، الأمر الذي يضع بلادنا في دائرة نار ردود الفعل المهددة للأمن والاستقرار".
وطالبت المبادرة "بإيقاف أية ترتيبات أو توجهات يتم بموجبها جلب الضباط الصهاينة من جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين للبحرين، وضرورة إعلان وزارة الداخلية عدم تعاونها مع وزارة الأمن الصهيونية الملطخة أيادي عناصرها بدماء الشهداء، فالشعب البحريني لا يشرفه مصافحة هؤلاء فكيف إذا كانت أياديهم ملطخة بالدم؟! كما يتوجّب رفض أيّة اتفاقات لتدريب وتطوير أجهزة الأمن البحرينية مع أجهزة الأمن الصهيونية التي تمارس الجرائم في أبشع صورها".
وأشارت المبادرة إلى أنّ "تصريح وزير الخارجية د. عبد اللطيف الزياني في بيان توقيع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بأنّ هذه الاتفاقات ستصب في مصلحة الفلسطينيين وستوقف ضم الأراضي، وستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ليس إلا تصريحات مرسلة لا قاعدة لها، بل على العكس من ذلك، فبعد اتفاقات التطبيع مع الكيان زادت سياسة تهويد الأراضي الفلسطينية وطرد الأهالي من منازلهم وهدمها وتضاعف القمع والاستيطان، ما يتوجّب رفض كافة الاتفاقيات الأمنية العسكرية والسياسية وغيرها التي وقّعت مع العدو".
وشدّدت المبادرة على أنّ "خيارات الشعب البحريني واضحة، تتمثل في دعم مقاومة الاحتلال الصهيوني ومناهضة كافة أشكال التطبيع معه ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وهذا أيضًا خيار أبناء الأمة العربية والإسلامية، وخيار أحرار العالم الذين يرون في الكيان الصهيوني كيانًا مصطنعًا مارقًا خارجًا على القانون الدولي، لا ينبغي الاعتراف به وعقد التحالفات معه، بل الوقوف ضده وضد الإرهاب الممنهج الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني".
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني وتتكون من كل من: الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وجمعية المنبر الوطني الإسلامي، والتجمع القومي الديمقراطي، والصف الإسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والمنبر التقدمي، وجمعية مناصرة فلسطين، وجمعية المرأة البحرينية، ورابطة شباب لأجل القدس البحرينية، وجمعية أوال النسائية، وجمعية الشبيبة البحرينية، وجمعية الشباب الديمقراطي البحريني، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وجمعية الوسط العربي الإسلامي، وجمعية مدينة حمد النسائية، وجمعية نهضة فتاة البحرين، وجمعية فتاة الريف، والجمعية البحرينية للشفافية، والاتحاد النسائي البحريني، وجمعية الأصالة الإسلامية.

انشر المقال على: