الجمعة 03-05-2024

اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" تدعو جريدة القدس للتوقف عن نهجها التطبيعي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" تدعو جريدة القدس للتوقف عن نهجها التطبيعي

بوابة الهدف الإخبارية
15-04-2022

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، اليوم الخميس، التطبيع المستمر لجريدة القدس، الذي كان آخره المشاركة في مشروع ممول من مؤسسة "قلب أمة" بالشركة مع صحيفة "جروزاليم بوست" الصهيونية المتطرفة.
وبحسب بيان اللجنة، والتي تعتبر أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، يهدف المشروع إلى إشراك طلبة فلسطينيين و"إسرائيليين" وأمريكيين في كتابة مقالات حول "التعايش والعدالة".
وأضاف البيان "في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال من اعتداءاته ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده بالذات في جنين ومخيمها الصامد، وإعدامه الميداني لعدد من بنات وأبناء شعبنا، وإحكامه الحصار على أهلنا في قطاع غزة واستمرار نهج التطهير العرقي في القدس والأغوار الفلسطينية، تتورط صحيفة القدس في برامج تطبيعية تهدف إلى تدجين الأجيال الفلسطينية القادمة وحرف بوصلتها تجاه ما تسميه "التعايش".
وتابع "هذا التطبيع يحاول شرعنة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي لضرب مقاومة شعبنا له ونضالنا من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها حق العودة وتقرير المصير والتحرّر الوطني".
وفي السابق، قامت جريدة "القدس" بنشر إعلان مدفوع للحكم العسكري "الإسرائيلي" (الإدارة المدنية) -اللجنة الفرعية للاستيطان، بتاريخ 27/2/2017، يطرح عطاءً لمستعمرة "كوخاب يعقوب"، كما وسبق ذلك مقابلة مجرم الحرب "أفيغدور ليبرمان" في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 24/1/2014 والذي وصفته في حينها بوزير "الدفاع" الصهيوني، في مخالفة واضحة لمعايير مناهضة التطبيع، وأخلاقيات مهنة الصحافة من خلال توفير مساحة واسعة لهذا المتطرف الذي يدعو لإبادة الشعب الفلسطيني، كما جاء في البيان الذي وصل بوابة الهدف نسخة عنه.
وأردف البيان: على الرغم من اهمية تغطية جريدة القدس لجرائم الاحتلال ضد شعبنا فإن استمرارها بالانخراط في هذه الأنشطة التطبيعية يعد مؤشراً إلى أن الصحيفة تعتمد نهجاً تجارياً يتّسق بشكل واضح مع خطط واستراتيجيات حكومة الاحتلال القائمة على ممارسة التدجين والأسرلة للشباب الفلسطيني، متذرعةً بوضعها القانوني وطبيعة تراخيصها، مستخدمةً الوطنية والتاريخ كغطاء على ما تقوم به من تطبيع فج.
وقالت اللجنة، إن "قيام أي إعلام فلسطيني بخدمة البروباغاندا الصهيونية المتطرفة لنظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد لا يمكن أن يندرج تحت حرية الصحافة وحرية التعبير، بل هو تطبيع إعلامي يرقى إلى درجة التواطؤ".
وبين أن مواجهة القمع "الإسرائيلي" المنظّم ضد شعبنا الفلسطيني تحتّم تعزيز صمود شعبنا وحماية وعيه من الأسرلة والانهزامية، وهذا لا يمكن أن يكون بالمشاركة المتكررة في مشاريع التطبيع أو الخضوع إلى إرادة المحتل الباطلة في استعمار عقولنا وثقافتنا ووعينا، كما جاء.

انشر المقال على: