الجمعة 17-05-2024

الكنيست الاسرائيلية تبحث تقسيم “زمني” للمسجد الأقصى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الكنيست الاسرائيلية تبحث تقسيم “زمني” للمسجد الأقصى

بادرت عضو الكنيست الاسرائيلي ورئيسة لجنة الداخلية في الكنيست، اليمينية “ميري ريغف” (حزب الليكود) إلى عقد جلسة للبحث في مسألة دخول اليهود للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
ولقد جاءَت هذه الجلسة وسط دعوات متطرفين يهود لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “العرش اليهودي” الذي سيكون بعد أيام، وتنُص الفكرة المطروحة على تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين وبين اليهود على أساس زمني، بحيثُ تُخصص أوقات مُحددة للمسلمين وأخرى لليهود على غرار الوضع القائم في المسجد الابراهيمي في الخليل، وحسب تفصيل الاقتراح أن يبدأ التقسيم بمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك في أعياد اليهود !
وقد خلصت لجنة الداخلية إلى القول أنه من حق اليهود الدخول بشكل حُر الى المسجد الاقصى وأن يؤدي الصلاة فيه، وأن على الشرطة الاسرائيلية توفير الحماية لهُم أثناء تأدية الشعائر اليهودية.
وقد شارك في الجلسة عضو الكنيست أحمد الطيبي عن الحركة العربية للتغيير وقام بالتصدي لعضو الكنيست “ميري ريغف” ولمجموعة من العنصريين الذين كانوا معها حيثُ أكد على اسلامية وعروبة المسجد الأقصى المُبارك مُعبرًا عن رأيه أن مُجرد طرح هذه الفكرة يُعتبر وقاحة كبيرة، وقال في حديث (رأي اليوم): “هنالك محاولة لتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك، صحيح أن ذلك ليس بواسطة الحكومة الاسرائيلية، إنما بواسطة بعض نواب اليمين وعلى رأسهم المتطرفة (ميري ريغف)، إنهم يحاولون أن يفرضون واقع الحرم الإبراهيمي للمسجد الأقصى المبارك بشكل تدريجي، لقد قلناها مرارًا بكُل لغات العالم، وقلناها لهُم باللغة العبرية أن هذا إعلان حرب وتحرض على مواجهة على المسلمين وعلى الفلسطينيين والعرب، المسجد الأقصى هُو مكان صلاة للمسلمين، نُقطة”.

انشر المقال على: