الأحد 19-05-2024

القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية تفتتح مؤتمرها الأول

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية تفتتح مؤتمرها الأول

بحضور العديد من الشخصيات السياسية ورجال الدين وثلة من المثقفين المقدسيين والادباء والشعراء من الداخل المحتل ومن الأردن، افتتحت اليوم اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس "مؤتمر القدس ثقافة وهوية" والذي يأتي ضمن فعاليات اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، بهدف الحفاظ على مكانة المدينة المقدسة التاريخية والثقافية الوطنية، وكذلك تعزيز التفاعل الوطني الفلسطيني المقدسي ضمن بوتقة ثقافية مقدسية واحدة، بحضور كريم من المثقفين والمهتمين.
وافتتح الأديب المقدسي محمود شقير المؤتمر قائلاً "نحن اليوم نلتقي في مؤتمر القدس التي مازالت تخضع للاحتلال "الإسرائيلي" الذي يستهدفها برمتها ليجعلها رغم حقائق التاريخ عاصمة أبدية لدولة الإحتلال، وليس ثمة من أبد سوى الحقيقة التي تقول إن هذه المدينة كانت عربية قبل آلاف السنين وستبقى على امتداد الزمان".
واستهل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس كلامه بالترحيب بالضيوف والحضور، وقال: "نبدأ اليوم أعمال مؤتمر القدس ثقافة وهوية لكي نضيف لمسة من ريشة فنان أو قصيدة شاعر أو ومضة مبدع إلى لحن ثورتنا الفلسطينية العظيمة التي انطلقت عام 65 ومازالت على عهد الوفاء لشهدائها ودربهم، مضيفا بأن أهداف هذا المؤتمر تتركز على محور الصمود الثقافي في القدس، ليكون أحد مصادر تعزيز الصمود والثبات فيها، وهي تواجه قوة رياح وأعاصير طاردة أمنياً وإقتصادياً واجتماعياً وتدميراً نوعياً للإنسان، وإلغاءً للذاكرة والروح.
يذكر أنه تم إفتاح اليوم الأول لمؤتمر القدس ثقافة وهوية بحضور الأب جورج عواد راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، ومفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله.
وتضمنت الجسلة الأولى في اليوم الأول عدة محاور للنقاش جاءت على النحو التالي، التعددية الثقافية في مدينة القدس مع الأستاذ ألبرت أغازريان، قبة الصخرة المشرفة والقصور الأموية وعبد الملك بن مروان مع الدكتور نظمي الجعبة، والأحياء العربية في مدينة القدس النبي صموئيل مع الدكتور جمال عمرو، ومدرسة راهبات صهيون في القدس مع الأستاذة نورا كارمي.
وتضمنت الجلسة الثانية كلمات إلى القدس من تقديم الأستاذ محمد أبو ميزر، والأستاذ حنا أبو حنا، والأستاذة ليلى الأطرش، والأستاذ محمد طه، والأستاذ جميل السلحوت.

وتضمنت الجلسلة قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء وهم: أحمد دحبور، إبراهيم نصر الله، مراد السوداني، سلمان دغش، روز شوملي، وحسين مهنا.
وتضمنت الجلسة الثالثة محاور عديدة على النحو الآتي، القدس في مذكرات واصف جوهرية للدكتور إيهاب بسيسو، وجدلية الحياة والموت في مدينة القدس للدكتورة نادرة شلهوب، والقدس في شعر علي الخليلي مع الدكتور إبراهيم موسى، وأديبان من القدس خليل السكاكيني ومحمد النشاشيبي مع الأستاذ جهاد صالح، وأحمد سامح الخالدي والكلية العربية مع الدكتور مشهور حبازي، وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر سيتم الإعلان والتوزيع عن جائزة القدس للثقافة والإبداع للعام 2013.

انشر المقال على: