السبت 20-04-2024

القدس: حركة "فتح" تصدر تقرير الانتهاكات في القدس لشهر حزيران

موقع الضفة الفلسطينية

القدس: حركة "فتح" تصدر تقرير الانتهاكات في القدس لشهر حزيران

اصدرت حركة فتح اقليم القدس اليوم، تقريرها الشهري الذي يرصد ويوثق كافة انتهاكات واعتداءات حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية بحق مدينة القدس والمقدسيين، خلال شهر حزيران 2016 المنصرم.
ولفت التقرير الى "تصاعد وتيرة الاعتداءات في المسجد الاقصى خلال الأسبوع الاخير من شهر حزيران بعد حالة التوتر التي شهدها بين عناصر وحدات خاصة "اسرائيلية" والمصليين في المسجد الأقصى الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين والتي تنفذ لأول مرة منذ العام 1967، حيث يمنع دخول المستوطنين في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، واصيب خلال المواجهات عشرات المصلين وتنوعت اصابتهم بين الاختناق والاصابة بأعيرة مطاطية والضرب بالهراوات.
وأضاف التقرير أن 832 متطرفا بينهم 46 ضابط مخابرات و 38 طالب يهودي اقتحموا المسجد
الأقصى، فيما اصدرت سلطات الاحتلال 16 قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة بين 15 يوما الى 6 شهور، ورحّلت بريطانيين الى بلادهما بعد الاحداث في المسجد الاقصى،
فيما دخل المسجد الأقصى 15.990 سائح أجنبي.
وأشار التقرير الى أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين 6 شهداء وترفض تسليمهم بقرار من وزير داخلية الاحتلال "جلعاد اردان".
وأضاف التقرير أن الاحتلال 180 حالة اعتقال خلال شهر حزيران الماضي.
وبخصوص الاستيطان في المدينة، أوضح التقرير أن اللجنة المحلية في حكومة الاحتلال صادقت على مخطط استيطاني جديد لإقامة مبنى مكون من اربعة طوابق يحتوي على ثلاث وحدات استيطانية ستضاف الى عدد البؤر الخمسة والتي تحتوي على 26 وحدة استيطانية الواقعة في حي بطن الهوى في سلوان، والتي تدار من قبل جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية، بالإضافة الى قرارٍ ببناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" شمال غرب القدس، والمصادقة على بناء 150 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو، وعلى بناء مشروع "نوفي أدوميم" الجديد في شارع "هتسور" في "حي-٧ " بمستوطنة ة معاليه أدوميم، ويتضمن المشروع مبنى من ست وحدات سكنية ومبنى آخر من ٨ وحدات سكنية.
كما بدأ العمل في مستوطنة "بسغات زئيف" ضمن مشروع "البارك في بسغات زئيف"، ويتضمن المشروع ٥٣ وحدة سكنية في ثلاثة مبانٍ، حيث تشمل مرحلة التسويق الحالية مبنيين: الأول من خمسة طوابق يتكون من ١٧ وحدة سكنية، والثاني من ستة طوابق وفيه ٢٥ وحدة سكنية.
وبيّن التقرير أن الاحتلال اغلق شارع المدارس في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس بالمكعبات الإسمنتية، في ما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزلا في حي القرمي بالبلدة القديمة وصادروا محتوياته، في الوقت الذي دخل فيه قرار إخلاء عائلة مازن قرش من عقارها في حارة السعدية بالبلدة القديمة قرب المسجد الأقصى حيّز التنفيذ لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية.
ولفت التقرير الى تدفق آلاف المستوطنين على البلدة القديمة خلال توجههم إلى حائط البراق وهم يهتفون بعبارات نابية ضد العرب ويتوعدون بتدمير الأقصى المبارك في احتفالات يقيمونها بذكرى ما يسمى "توحيد القدس".
أما بخصوص الحفريات، فأوضح التقرير أن الاحتلال ينفذ بالتعاون ما بين سلطة آثاره في وجمعية العاد الاستيطانية حول وأسفل المسجد الأقصى، خاصة جنوب المسجد الأقصى بالقرب من بلدة سلوان سلسلة من الحفريات وذلك لتنفيذ مدينة يهودية تحت الأرض تمتد من وسط بلدة سلوان جنوبا وتخترق الجدار الغربي للمسجد الأقصى وأسفل البلدة القديمة وصولا الى باب العمود.
وتقوم الأعمال على حفر نفق بحجم قطار تحت الأرض “مترو”، في قلب القدس القديمة ومحيطها، ابتداء من منطقة عين سلوان باتجاه المسجد الأقصى، وسوف تتم تقوية هذا النفق بالباطون والحديد.
وتطرق التقرير الى عمليات الاخلاء والهدم، وذكر أن بلدية الاحتلال في القدس جرفت ارضية ملعب في حي البستان ببلدة سلوان، في ما سلمت طواقم بلدية الاحتلال قرارا لتنفيذ أمر هدم لعائلة بشير في حي البستان ببلدة سلوان.
وجاء في التقرير: أن حركة فتح بإقليم القدس ترى ان استمرار حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية والجمعيات الاستيطانية في تهويد واسرلة مدينة القدس والمضي قدما بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية بحق المدينة؛ الأمر الذي ينذر بكارثة خطيرة ضد المدينة واهلها.

انشر المقال على: