الثلاثاء 07-05-2024

العثور على الصحفي شتيوي بصحة جيدة في مشفى ماليزي.. !!

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

العثور على الصحفي شتيوي بصحة جيدة في مشفى ماليزي.. !!

قال المسؤول الإعلامي لمنظمة الثقافة الفلسطينية بماليزيا إن الصحفي محمد شتيوي بخير وصحة جيدة، بعد أن عثر عليه في مستشفى "بوتراجايا" الحكومي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأضاف المسؤول في المنظمة أن آخر تواصل للصحفي شتيوي كان مع أحد جيرانه الفلسطينيين مساء الثلاثاء الماضي (24-12)، الذي أكد أن شتيوي كان في حالة إرهاق وتعب في تلك الليلة.
وقبيل فجر الأربعاء شعر جار شتيوي – الذي يقيم في السكن الداخلي للجامعة الوطنية الماليزية (اليو كي أم) - بصوت إسعاف في المكان، وعندما ذهب في الصباح لتفقد شتيوي في غرفته لم يجده فيها، وكذلك لم يجد هاتفه وبعض مقتنياته الشخصية، وحاول الاتصال به دون جدوى.
وفور ذلك تم التواصل مع العديد من الطلبة الفلسطينيين في داخل جامعة (اليو كي أم) الذين قاموا بإبلاغ السفارة الفلسطينية في كوالالمبور، ومنظمة الثقافة الفلسطينية بماليزيا.
وأشار المسؤول الإعلامي للمنظمة الفلسطينية إلى أن منظمته (بيكوم) وكذلك السفارة الفلسطينية قامتا بدورهما بالتواصل مع الجهات الرسمية في الحكومة الماليزية للوصول إلى الصحفي شتيوي.
وتابع: تواصلت (بيكوم) مع وزارة الداخلية والشرطة فور إبلاغها بالأمر من جانب الطلبة الفلسطينيين بجامعة (اليو كي أم)، حيث لم يتم العثور على اسم شتيوي في أي من المستشفيات الماليزية، وكذلك مراكز الشرطة.
الصحفي شتيوي مع أطفاله واستمرت إجراءات البحث والتحري حتى صباح اليوم الخميس (26-12)، إلى أن جاء اتصال هاتفي من مستشفى "بوتراجايا" الحكومي يفيد بأن محمد شتيوي يعالج بالمستشفى، وهو بخير وصحة جيدة.
والتقى عدد من الطلبة الفلسطينيين، ووفد من منظمة الثقافة الفلسطينية بالصحفي شتيوي، وأكدوا أنه بخير وصحة جيدة، وتم نقله خارج المستشفى.
وحول ملابسات اختفائه تبين أنه أصيب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي بوعكة صحية حادة، وقام بالاتصال الفوري بالإسعاف الذي نقله إلى مستشفى كوالالمبور الحكومي، ومن ثم إلى مستشفى "بوتراجايا"، حيث كان في حالة إغماء لم تتح له التواصل مع أحد، إلى أن تحسنت صحته، وتم كشف ملابسات الحادث.
بدورها دعت منظمة الثقافة الفلسطينية (بيكوم) وسائل الإعلام الفلسطينية إلى تغليب المسؤولية الاجتماعية في تناول الأخبار على عنصر الإثارة، ومراعاة مشاعر الأهل، والتحري عن المصداقية قبل الشروع بالنشر.

انشر المقال على: