الشروع بتنفيذ مخطط شبكة مواصلات وممر آمن بين الضفة وغزة
شرعت شركة ايطالية بتنفيذ مخطط شمولي للطرق والنقل والمواصلات في الضفة الغربية وقطاع غزة والممر الآمن بتمويل أوروبي.
وأكد وكيل وزارة المواصلات الفلسطيني عمار ياسين, بدء تنفيذ مشروع المخطط الشمولي الذي بطول 44 كيلومترا، يهدف الى وضع مخطط للطرق في الضفة وغزة وربطها معا عبر الممر الآمن، وايصالها بالدول المجاورة للإعداد للدولة الفلسطينية.
ونصت إحدى المواد الرئيسية في اتفاق "أوسلو" على إلزام "إسرائيل" بالسماح بتشغيل ممر آمن بين غزة والضفة، لإتاحة مرور الأشخاص بحرية، وفي عام 1999 تم تشغيل الممر الآمن، لكن مع اندلاع الانتفاضة عام 2000 أغلقت "إسرائيل" هذا الممر.
واوضح ياسين ان طواقم من الشركة بمساندة ودعم من وزارة النقل والمواصلات تقوم بجولات في مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني وتحدد نقاط الاختناقات المرورية، واعداد مسح شمولي، لإعداد المخطط، مضيفا ان عملية المسح ستأخذ مدة شهرين في الضفة قبل ان ينتقل الطاقم للعمل في قطاع غزة.
وأشار الى ان المشروع الممول من بنك الاستثمار الاوروبي سينتهي العمل منه العام القادم.
وسيبحث الطاقم أسباب الازدحامات المرورية، واوقاتها واعداد المركبات التي تسلك كل طريق، واوقات الازمات، واعداد خطط للطرق لإنهاء الازمة، وربط المدن بعضها ببعض، وايصال الضفة الغربية مع الاردن، وقطاع غزة مع مصر. قال الوكيل.
وأشار الى ان المخطط سيعالج كل مواضيع النقل وسيشمل على حاجة فلسطين من سكك حديد وانفاق ومطارات وميناء وشبكات طرق حديثة لخدمة المواطنين.
وقال انه يمكن للمدن الفلسطينية بالداخل ان تستفيد من المخطط لشبكة طرقها عند الانتهاء منه على امل تنفيذ المخطط خارج المدن ومع الدول المجاورة بالمستقبل.