الأربعاء 15-05-2024

الذكرى الـ 23 لمجزرة المسجد ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اليوم.. الذكرى الـ 23 لمجزرة المسجد ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ
8/10/2013
ارتكب الاحتلال الصهيوني ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1990 ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﺭﺗﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 20 ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺮﺍﺑﻂ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻻ‌ﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺻﻬﺎﻳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺿﻊ ﺣﺠﺮ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﻟـﻬﻴﻜﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ.
ﻭﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ ﺧﻀﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻋﺎﻡ 1990 ﺣﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺫﻫﺎﻥ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺈﺟﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ..ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺰﻕ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺑﺸﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ: ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ أعتى ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺗﻄﺮﻓﺎ ﻏﺮﺷﻮﻥ ﺳﻠﻤﻮﻥ ﺩﻋﺎ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺠﺮ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻬﻴﻜﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﻳﻀﻴﻒ: ﻣﺨﻄﻂ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ ﺩﺑﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﺟﺎﺑﻬﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻ‌ﻑ ﻣﺮﺍﺑﻂ ﺑﺼﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻜﺎنت ﺣﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺗﻜﺒﻴﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺤﺎﻡ ﺭﻋﺒﺎ ﺯﻟﺰﻝ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﺟﺮﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺠﺰﺭﺗﻪ ﻓﺄﻣﻄﺮ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻪ.
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺟﺢ ﺑﻜﻴﺮﺍﺕ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ.
ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺛﺒﺎﺕ ﻭﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ..ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺍﺭﺗﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ.
ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻷ‌ﺷﻼ‌ﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ, ﺻﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﺤﻮ ﺃﻟﻤﻬﺎ 23 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻀﺖ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ.
ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺩ. ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺎﻥ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻟﻌﻼ‌ﺟﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻳﺼﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ ﻣﻦ 10 ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻬﺎ.
ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺟﺢ ﺑﻜﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻯ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻭﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﻥ, ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺍﻷ‌ﻗﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺬﻛﺮﻩ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺯﻛﻲ ﺇﻏﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﺻﻮﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻣﻤﻦ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺃﻣﻄﺮﻩ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ.
ﻭﺇﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺃﻟﻤﺎ ﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻠﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻷ‌ﻣﻞ ﺑﺸﻌﺐ ﻋﺸﻖ ﻗﺪﺳﻪ ﻓﺎﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﺑﺼﻤﻮﺩﻩ ﻭﺭﺑﺎﻃﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﻣﻄﺎﻣﻌﻪ ﺑﻤﻘﺪﺳﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺇﻏﺒﺎﺭﻳﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻳﺰﻳﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺗﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻭﺗﻴﻘﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ.
ﻫﻮ ﺟﺮﺡ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺡ ﺃﺩﻣﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻭﻻ‌ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺷﻌﺐ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﺩﻣﺎ ﻭﺩﻣﻌﺎ ﺟﺒﻞ ﺑﻪ ﺗﺮﺏ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﺑﺂﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ.

انشر المقال على: