السبت 02-11-2024

الخارجية الامريكية: تبنينا حل الدولتين سيجعلنا منحازين لصالح الفلسطينين وما نريده هو توافق الاطراف

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الخارجية الامريكية: تبنينا حل الدولتين سيجعلنا منحازين لصالح الفلسطينين وما نريده هو توافق الاطراف

قالت وزارة الخارجية الامريكية ان تبني الادارة الامريكية لحل الدولتين سيعتبر انحيازا لصالح الفلسطينين من قبل الولايات المتحدة الامريكية في راي الكثيرين وهو ما لا تريده واشنطن التي تسعى لتوافق الاطراف فيما بينها حول رؤية السلام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر نويرت “لن نوضح ما هي النتيجة” للمفاوضات مضيفة ان النتيجة يجب ان تكون قابلة للتطبيق على كلا الجانبين.
واوضحت المتحدثة الامريكية ان هذا الموقف هو أفضل عرض لعدم التحيز لصالح طرف مقابل الطرف الاخر وللتأكيد على ان الاطراف يجب ان تعمل معا من خلال المفاوضات.
وتاتي تصريحات الخارجية الامريكية فى الوقت الذى اشتكى فيه الفلسطينيون بشكل متزايد من رفض البيت الابيض تأييد حل الدولتين مما يغيير السياسة الامريكية المعتمدة منذ سنوات والتي جاءت بتوافق دولي حول ضرورة اقامة دولة فلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح يوم الاحد لمجموعة من المشرعين الاسرائيليين اليساريين من حزب ميرتس انه اجتمع مع مسئولى ترامب 20 مرة ولكن لم يكن لديهم اى فكرة عن موقفهم من القضايا السياسية بشان حل الدولتين و وقف الاستيطان ووصف مسؤولون فلسطينيون الادارة بانها “فى حالة من الفوضى”.
كما اعرب مسؤولون اخرون عن فزعهم واتهموا الولايات المتحدة بالانحياز تجاه اسرائيل حتى مع وصول وفد برئاسة كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر الى المنطقة فى محاولة لايجاد سبيل للمضي قدما.
وكان احمد مجدلاني كبير مساعدى عباس قد ذكر امس ان الفلسطينيين طلبوا من كوشنير توضيح الموقف الامريكى بشأن قضيتين رئيسيتين – المستوطنات الاسرائيلية ودعم الاستقلال الفلسطينى – خلال زيارته الاخيرة للمنطقة فى يونيو.
واضاف “منذ ذلك الحين لم نسمع منهم”. واضاف “نأمل في ان يقدموا اجابات واضحة هذه المرة”. واضاف “اذا لم يتم ذلك فان عملية السلام لا يمكن ان تستأنف لاننا لا نستطيع التفاوض من الصفر”.
ويبدو ان تعليقات نويرت تعكس اعترافا بانعدام الدعم الامريكي لحل الدولتين وهو على ما يبدو استجابة لموقف الحكومة اليمينية الاسرائيلية حيث معظم أعضاء الحكومة الإسرائيلية الحالية لم يسجلوا تأييدهم لدولتين.

انشر المقال على: