الأحد 05-05-2024

الجيش الإسرائيلي أعلن قصف 130 “هدفا عسكريا” في غزة ومقتل 15 ‘ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي’

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي أعلن قصف 130 “هدفا عسكريا” في غزة ومقتل 15 ‘ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي’

إصابة7 إسرائيليين في الهجوم الصاروخي؛ مقتل 24 فلسطينيا في الغارات الجوية الإسرائيلية، من بينهم أطفال، وفقا لتقارير؛ الجيش يقول إن الصواريخ التي أطلقها النشطاء في غزة قد " تكون مسؤولة عن خسائر فلسطينية"

بقلم أ ف ب

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه قصف 130 “هدفا عسكريا” في غزة ما اسفر عن مقتل 15 ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم الجيش يوناتان كونريكوس في تصريحات للصحافيين “قصفنا 130 هدفا عسكريا، غالبيتها لحركة حماس” مضيفا “وفقا لتقديراتنا، قتل 15 ناشطا تابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي”.
وحذر “نحن في المراحل الأولى من ضرباتنا المضادة، سوف تستمر” مضيفا “نحن مستعدون لتصعيد”.
وقال كونريكوس إن أكثر من 200 صاروخ أُطلق من غزة منذ الاثنين، موضحا أن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض أكثر من 90 بالمئة منها.
وأضاف أن “ثلث الصواريخ التي أطلقها النشطاء سقطت داخل غزة، وربما تكون مسؤولة عن خسائر فلسطينية”.
وأسفر إطلاق الصواريخ من غزة عن إصابة سبعة إسرائيليين.
وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة ، قُتل 24 شخصا على الأقل في القطاع ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، من بينهم تسعة أطفال. وقالت الوزارة إن 106 فلسطينيين آخرين أصيبوا بدرجات متفاوتة.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان صحافي “قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى”.
وتابع “إن معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبت غزة النداء”.
وفي حين كانت الرّشقات الصاروخيّة تنهمر على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، أعلنت الشرطة الإسرائيليّة أنّ عربيّاً إسرائيليّاً قُتل ليلاً بالرّصاص على هامش مواجهات دارت مع إسرائيليّين في مدينة اللدّ (وسط) حيث تمّ إحراق عدد من السيارات.
وكان الجيش الإسرائيلي قال عند بدء استهدافه القطاع “لقد بدأنا بشنّ غارات على غزّة، وأكرّر أنّنا بدأنا (…). استهدفنا قائدًا كبيرًا في حماس” التي تُسيطر على القطاع المحاصر.
وأكّد مصدر في حماس أنّ “الاحتلال استهدف القيادي في كتائب القسّام (الجناح العسكري للحركة) محمد فياض في بيت حانون في شمال قطاع غزّة”، مؤكّداً مقتله.
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنّ حماس تجاوزت “خطّاً أحمر” من خلال توجيه صواريخ نحو القدس وأنّ الدولة العبريّة “ستردّ بقوّة”. وقال نتانياهو الذي عقد اجتماعات مع قادة الجيش وجهاز الشين بيت “لن نتسامح مع الهجمات على أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا. من يُهاجمنا سيدفع ثمنا باهظاً”.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس إنّ مصر وقطر اللتين توسّطتا في النزاعات السابقة بين إسرائيل وحماس، تُحاولان تهدئة التوتّرات.
قبل ذلك، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الى “إطلاق سبعة صواريخ من قطاع غزة … اعترضت القبة الحديد أحدها”. وتسبّب صاروخ بأضرار في منزل على بعد نحو 15 كيلومتراً من القدس حيث دوّت صفارات الإنذار بعد السادسة مساء بقليل، وفق مراسلي فرانس برس.
ويسجل هذا التصعيد في ظل المواجهات الجارية منذ الأسبوع الماضي بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل وضمتها في خطوة يعارضها المجتمع الدولي بمعظمه.
ومنذ الجمعة، شهدت القدس الشرقية عموماً وباحات المسجد الأقصى خصوصاً، مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين هي الأعنف منذ 2017، لكنّ أعنف الاشتباكات دارت الإثنين إذ أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ أكثر من 520 فلسطينياً أصيبوا بجروح، قسم كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية سقوط تسعة جرحى على الأقلّ في صفوفها.
وحذرت كتائب القسام إسرائيل الإثنين بضرورة أن تسحب قبل السادسة مساء قواتها الأمنية من باحات المسجد الأقصى الذي كان ساحة للمواجهات.
ومع انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، ومن بينها حركة حماس، وابلا من الصواريخ على جنوب الدولة العبرية.
ساهم في هذا التقرير جوداه آري غروس.

انشر المقال على: