الثلاثاء 30-04-2024

البيان الختامي لمؤتمر "الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

البيان الختامي لمؤتمر "الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا"

شبكة بيسان الإخبارية || أ

كدت الفصائل الفلسطينية الرافضة لاتفاق "أوسلو" فشل الاتفاق، مطالبةً السلطة الفلسطينية بالتخلي عنه، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.

وشددت الفصائل في بيانها الختامي خلال المؤتمر الوطني "الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا" في الذكرى الـ25 على اتفاق "أوسلو"، على أن المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية وفي مقدمتها الكفاح المسلح الذي يعدُّ خياراً استراتيجياً لحماية الثوابت واستعادة الحقوق.

ودعت الفصائل في بيانها إلى التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال بعيداً عن التسويف والمماطلة الذي يمنح الاحتلال الوقت لفرض الوقائع على الأرض وتحسين وجهه أمام العالم.

وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف التعلق بأوهام الإدارة الأمريكية وما يسمى بـ"عملية السلام" وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وإلغاء اتفاقية باريس لما ترتب عليها من آثار كارثية جعلت الاقتصاد الفلسطيني تابعاً لاقتصاد الاحتلال.

ودعت الفصائل في المؤتمر الذي تابعته "وكالة فلسطين اليوم"، لتحقيق الوحدة الوطنية لاستكمال المصالحة على أساس سليم من خلال تنفيذ اتفاق القاهرة 2011، ومخرجات اتفاق بيروت 2017.

وأدانت الفصائل التنسيق الأمني، مطالبة السلطة بالكف عنه والكف عن ملاحقة المقاومين والمجاهدين في الضفة الغربية المحتلة.

وجددت دعمها لمسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في الـ30 من مارس الماضي لتحقيق عودة اللاجئين وكسر الحصار الجائر على قطاع غزة.

وأكدت الفصائل في البيان الختامي، رفضها لصفقة القرن وكل الحلول الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والالتفاف على الحقوق أو الانتقاص منها مهما كانت تسميتها.

وأعلنت رفضها لنقل السفارة الأمريكية للقدس واعتبارها عاصمة للاحتلال، مؤكدةً أنها ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، معتبرةً القرار باطلاً غير ملزم.

وفي ذات السياق أدانت إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية بحق "الأونروا"، لافتةً إلى أن حق العودة وتعويض اللاجئين عن سنوات الشتات حق مقدس لا مساومة عليه.

وفيما يخص العقوبات على غزة، أدانت الفصائل العقوبات التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وطالبت برفعها فوراً، مبينةً أن غزة خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه الاحتلال ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

انشر المقال على: