الاردنيات بدل الافريقيات والارتيريات للعمل في ايلات براتب 1000 دينار
كشفت مصادر مطلعة فضلت عدم ذكر اسمها أن الترتيبات جارية على قدم وساق في ايلات المنفذ البحري الوحيد للكيان االصهيوني على البحر الأحمر من أجل استقدام عاملات أردنيات في ايلات وزيادة أعدادهنَّ هناك، في خطوة تهدف إلى استبدال العمالة الأرتيرية والأفريقية بالعمالة الأردنية بشكل كامل.
وتأتي هذه التسهيلات الإسرائيلية للعمالة الأردنية بهدف تقليص نفقات أعمالهم الجارية في ظل الكساد الاقتصادي الكبير الذي تعاني منه ايلات بسبب تقلص أعداد السياح القادمين إليها من مختلف دول العالم، حيث يشكل ما تدفعه الشركات والمؤسسات الاقتصادية الاسرائيلية على اعمالها التجارية للأردنيين أقل بكثير من تكلفة استقدام العمالة الإفريقية والأرتيرية، إذ تلتزم الشركات الإسرائيلية بتأمينات مكلفة لهذه الجاليات من تأمينات متعلقة بالصحة والطعام والمبيت وما يلحقها من تبعات مالية تختصرها اسرائيل بالعمال والعاملات الأردنيات الذين يغادرون ايلات بعد انتهاء فترة عملهم في نفس اليوم.
من جهة أخرى نفى السيد مصطفى عبده المدير التنفيذي لشركة المدينة المنورة أن تكون شركات التوظيف الأردنية على اتصال مع الشركات الاسرائيلية في هذا الأمر، وأن بعض شركات التوظيف الموجودة في العقبة تمارس هذا الامر دون أية ترتيبات أو اتفاقيات مع نقابة أصحاب شركات التوظيف الأردنية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن رواتب الأردنيين والأردنيات العاملات في ايلات لا تتجاوز الألف وخمسمائة دينار أردني في أحسن الظروف في حين يتقاضى أغلب العاملين رواتب تقل عن الف دينار أردني، ويعمل أغلبهم في وظائف دنيا كالتنظيف والحراسة والعتالة والأعمال المنزلية.