السبت 04-05-2024

الاحتلال يُقرّ بتضاعف أعمال المقاومة بالضفة في 2013

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يُقرّ بتضاعف أعمال المقاومة بالضفة في 2013

أصدر الجيش الصهيوني تقريره السنوي لعمليات المقاومة في الضفة الغربية للعام 2013، مشيرا إلى معطيات مقلقة نظراً لتضاعفها عن العام 2012.
وذكر التقرير أنه تم إحصاء 62 عملية في الضفة الغربية عام 2013، غالبيتها عمليات إطلاق نار، مقارنة بـ35 عملية في 2012.
وفي السياق، حاول ضباط كبار في قيادة ما يسمى بالمنطقة الوسطى التقليل من هذا الارتفاع بمقارنة العام الماضي بمعطيات العمليات مع أعوام الانتفاضة الثانية.
وشددوا على أن الارتفاع في معدل العمليات ليس جزءاً من حالة انتفاضة شعبية واسعة، وبحسب أقوال ضابط كبير في قيادة الضفة الغربية فهنالك حالة تسخين معينة في مناطق الضفة، ولكنها معتدلة وتحت السيطرة. كما قال.
وأشار الضابط إلى أن هنالك أعمال شغب واحتكاكات، ولكن إذا ما قورنت بمعطيات سنوات الانتفاضة الثانية يتضح أنه لا يوجد تشابه على الإطلاق، وبحسب تقديرات الضابط فلا يتوقع تصعيداً آخر على المدى القريب.
وأكد التقرير أن أبرز ملامح عمليات العام الماضي تلخصت في كلمة واحدة وهي "العمليات الفردية"، بحيث لا تنتمي لأي بنية تحتية تتبع لأي تنظيم بارز على الأرض، وعزا التقرير الكثير من هذه العمليات إلى الدوافع الشخصية التي تنم عن أزمة عائلية أو ضائقة مالية.
كما حصل ارتفاع أيضاً في معدل العمليات التي بدأت بدوافع جنائية وانتهت بعمليات فدائية، بينما تم اعتقال غالبية منفذي تلك العمليات.
ونوه التقرير إلى تنامي ظاهرة مقلقة في المناطق الفلسطينية مؤخراً، ألا وهي القيام بأعمال "شغب" أثناء قيام الجيش بعمليات اعتقال ونشاطات أمنية، شملت في بعض الأحيان إطلاق النيران على القوات، وانتهى جزء منها بقتلى فلسطينيين وجرحى من الجيش، وتركز غالبيتها في مخيمات اللاجئين. كما يقل التقرير.
وختم الضابط حديثه بالقول "إن هنالك مخيمات يرتفع فيها مستوى "العنف" بشكل كبير، ولكن سيطرة أجهزة الأمن الفلسطينية عليها تمنع تفجر الأوضاع"، وأضاف أنه "في المكان الذي يقل فيه التعليم والعمل هنالك الكثير من العنف، وحيثما ضعفت سيطرة أجهزة الأمن الفلسطينية ارتفع معدل العنف".
وشدد على أن حرية عمل الجيش الصهيوني في الضفة الغربية تمكنه من لجم أي ارتفاع في مستوى العمليات. كما قال.

انشر المقال على: