السبت 27-04-2024

الأسرى عنوان رأس السنة الفلسطينية في رام الله الليلة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

- دعت مجموعة "شباب بنحب البلد" إلى المشاركة بفعالية إحياء ليلة رأس السنة، المزمع عقدها في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، اليوم، من الساعة التاسعة مساءً حتى الواحدة بعد منتصف اللي
وأشارت المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته في مركز وطن للإعلام اليوم، أن الفعالية التي ستنظم للعام الثاني على التوالي ستركز على قضية الأسرى، وتحديدا الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير المقدسي سامر العيساوي.
وأشار الناشط محمد أبو فخيده، إلى أن الفعالية ستحمل العديد من الرسائل السياسية، من جملتها صرخة للعالم من قلب مدينة رام الله المحتلة، إلى العالم أجمع، أنه في الوقت الذي تحتفلون فيه برأس السنة، فإن الشعب الفلسطيني لا زال يرزح تحت الاحتلال منذ خمس وستين عاماً.
وأضاف أننا اخترنا أن ننزل إلى الميدان، لنتضامن مع الأسرى، لنشعر ببعض البرد الذي يعاني منه أبناؤنا في خيم الأسر في عوفر والنقب وباقي السجون، مشيراً إلى أن الفعاليات جميعها ستحاول إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين.
ولفت أبو فخيدة أنه إلى جانب رسالة الوحدة الوطنية، ووحدة التراب الوطني التي ستعكس من خلال مشاركة فلسطيني الأرض المحتلة عام 48، فإن لاجئي مخيم اليرموك سيكونوا حاضرين من خلال رسالة صوتية سترسل للمجتمعين من قلب المخيم.
وأكد أن الدافع الذي كان خلف تنظيم الفعالية العام الماضي، لا زال قائما بوجود العديد من الفعاليات التطبيعية، مشيراً إلى تأكيد الشباب الفلسطيني على رفض التطبيع الذي يسعى إلى تجميل صورة الاحتلال الاسرايلي بكل أشكاله.

من ناحيتها أكدت الناشطة دانية عواد، أن الفعالية ستحمل رسالة لتعزيز دور الفن والثقافة في مساندة القضايا الوطنية من خلال اللوحات الفنية والأغاني التي ستقدم، وأيضا من خلال جداريات فنية ستعلق على جنبات المسرح المنتصب وسط المدينة.
وأضافت أن الفعالية ستحمل فرصة لكل فئات الشعب الفلسطيني للمشاركة فيها، من شباب وشيوخ وأطفال، دون تحمل تكاليف باهظة ما يشكل رسالة اجتماعية، إلى جانب رسالتها الوطنية الوطنية الخالصة بفعالية وطنية دون حاجة لدعم غربي وأوروبي
وأكد الناشطون على أن الفعالية التي سيشارك فيها فلسطينيون من كل فلسطين التاريخية، سواء بالحضور أو المشاركات الهاتفية، تهدف إلى شحذ الهمم وتجديد الطاقات بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية المعاصرة، ليكون العام القادم زاخراً بالفعاليات الوطنية.

انشر المقال على: