الأحد 19-05-2024

اكبر جدارية بالوطن العربي: انطلاق العمل بجدارية 'هنا أرض كنعان' بنابلس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اكبر جدارية بالوطن العربي: انطلاق العمل بجدارية 'هنا أرض كنعان' بنابلس

نابلس - انطلق في مدينة نابلس امس العمل بأكبر جدارية في الوطن العربي تحمل اسم "هنا ارض كنعان"، على الجدار الخارجي للملعب البلدي بمساحة 1000 متر متربع.
وشارك في وضع اللمسات الاولى على الجدارية رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة وممثلو عدة فعاليات رسمية وشعبية من بينهم مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس الدكتور يوسف ذياب والقيادي حسام خضر واعضاء من مجلس بلدي نابلس والغرفة التجارية. وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات في المحافظة التي تزين.
وقال مجدي محسن، المنسق الاعلامي لمجموعة اثينا للفن التشكيلي، وهي الجهة التي تنفذ الجدارية، ان هذا العمل هو الأضخم في الوطن العربي، سواء من حيث الحجم او من حيث العدد الكبير من الفنانين الذين سيقومون على إنجازه.
واضاف ان الجدارية تتحدث عن أحداث وتواريخ محورية في حياة الشعب الفلسطيني ومراحل مهمة وجب ذكرها، سعيا لسرد تاريخ وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطين في أحداث ورموز ومواقف تعزز الوحدة والأصالة والقوة المكنونة في إرادة الشعب الفلسطيني للتحرير والخلاص من الاحتلال, وإظهار أحقية هذا الشعب بهذه الارض.
واشار الى ان اكثر من 25 فنانا وفنانة سيواصلون العمل بالجدارية التي يتوقع ان يستغرق العمل بها 60 يوما.
واوضح محسن ان مجموعة أثينا انبثقت من وحي حاجة المجتمع الفلسطيني للمسة الجمالية الفنية ولإضافة رونق يعكس العراقة المتأصلة في جذور هذا الشعب وإبراز الصورة الحضارية, ولإيجاد حالة تجمع الفنانين الفلسطينيين لإخراج أقصى ما يدفنون من إبداع وسحق حالة التشرذم التي يعيشها الفنانون في فلسطين في ظل غياب جسم يحمل الفن التشكيلي في فلسطين للعالم ويبرز الهوية الفنية للمجتمع الفلسطيني.
من جانبه، قال سعيد زيدان احد اعضاء الفريق ان فلسطين تظهر في هذه الجدارية على هيئة امرأة عجوز حزينة على النكبة تنثر القمح ورصاص البندقية للثوار ليدافعوا عنها, فتتبعها النكسة على هيئة وجه طفلة تبكي يخرج من ردم المنازل المحتلة في العام سبع وستين تنظر بعين الحزن على ما ضاع من كل فلسطين.
يذكر ان هذه الجدارية تنفذ برعاية رئيس بلدية نابلس وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين، ورعاية الكترونية من صفحة "فلسطينيات" الاخبارية، وبدعم من شركة الدهانات العربية.

انشر المقال على: