إسرائيل عرضت على السعودية تقنية “القبة الحديدية” لحماية “جيزان” وإتصالات خاصة “تنمو” بين ممثلين للطرفين عن بعد وعمان إستضافت حلقة تشاورية .
تلقت شخصيات سعودية خلف الستارة والأضواء عرضا “إسرائيليا” بنقل تقنية “القبة الحديدية” للحفاظ على عمق الأمن الإستراتيىجي لمنطقة جيزان السعودية المحاذية لليمن والتي تعرضت لقصف صاروخي عدة مرات.
ونقلت تقارير دبلوماسية غربية عن مصدر واثق الإطلاع القول بأن أطرافا سعودية وعلى هامش لقاءات عقدت في العاصمة الأردنية عمان مؤخرا وإستضافتها السفارة الأمريكية في الأردن تلقت عرضا من الجانب الإسرائيلي بإمكانية العمل على تطوير منظومة القبة الحدودية الدفاعية والصاروخية للجانب السعودي.
ولم يكشف النقاب بعد عن كل تفاصيل هذا العرض الذي لم يلقى القبول بنفس الوقت.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مشاركة سعوديين وإسرائيليين في لقاء “إستشاري” عقد في عمان وأبلغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية محمد مومني بعدم وجود علم بمثل هذه اللقاءات .
ولم تصدر بلاغات رسمية عن إنعقاد مثل هذه البلاغات لكن أوساط دبلوماسية تعتقد بان نطاق التشاور وبصورة سرية زاد مؤخرا بين بعض المراكز السعودية واطرافا مقربة من إسرائيل .
ولاحظ تقرير للمتابعة الأمنية إطلعت عليه رأي اليوم بان “إتصالات ” من طراز خاص تنمو مؤخرا عبر طرف ثالث بين السعوديين والإسرائيليين خصوصا في ظل التوافق – عن بعد- على عدوة مشترك هو إيران بعد الإتفاق النووي الشهير بين أمريكا وطهران.
وتطرقت عدة تقارير في الصحافة العالمية والإسرائيلية مؤخرا لإتصالات من هذا النوع تجري عن بعد.