إدّعاء خطير بالعثور على مكتشفات أثرية من منطقة الاقصى تعود للهيكل القدس 27-6-2013 زعم خبير في سلطة آثار الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، "أنه تم العثور على مكتشفات أثرية مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد الاقصى المبارك، وادعى انها "مكتشفات أثرية" عبرية يعود تاريخها الى ما سماه فترة الهيكل الأول والثاني. من جانبها، حذرت مؤسسة الأقصى من هذه الأكاذيب والأساطير وأكدت أنها من نسيج الخيال، ولفتت الى أن علماء آثار عالميين وحتى يهود أكدوا من خلال عمليات بحث وتنقيب حثيثة علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير الى وجود هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد الاقصى ومحيطه ولا في مدينة القدس، مشددة على ان العرب الكنعانيين هم أول من سكن وبنى القدس، وسموها يبوس، وعمّروها وسكنوها دون انقطاع عبر آلاف السنين، فيما عاشت القدس الفترة الاسلامية على مدار أربعة عشر قرنا، أما العبرانيون او "اليهود" فمكثوا فيها سنين كعابرين فقط . وكان خبراء من سلطة آثار الاحتلال وجمعيات يمينية استيطانية مثل "العاد" و "عطيرات كوهنيم" زعموا أنهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني، وتتضمن هذه المكتشفات طوابع بريدية وحجارة ومجوهرات وذلك من خلال عمليات تفريغ/غربلة الأتربة والحفر والتنقيب لأتربة يدّعون أنها كانت موجودة في منطقة المسجد الاقصى.