الأحد 19-05-2024

أكثر من 100 ألف اعتقال منذ انتفاضة الأقصى بينهم 15 ألف طفل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أكثر من 100 ألف اعتقال منذ انتفاضة الأقصى بينهم 15 ألف طفل

ذكر تقريرٌ لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيّة، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ بدء الانتفاضة الثانية عام 2000.
وبيّن تقرير الهيئة، أنّ الاعتقال طال كافة الأطراق وشرائح المجتمع الفلسطيني دون أيّ استثناء: إناثًا وذكورًا، صغارًا وكبارًا، مرضى وجرحى وذوي احتياجات خاصّة وكبار السن أيضًا.
كما طالت الاعتقالات نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، ووزراء سابقين وقيادات سياسية واكاديمية ومجتمعية..الخ.
وأضافت الهيئة، أنّ الذين تم اعتقالهم تعرضوا لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والأذى المعنوي والمعاملة القاسية التي تحطّ من الكرامة، في سجون الاحتلال.
وفي ذات السياق، قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في الهيئة أنّ حالات اعتقال الأطفال منذ الانتفاضة بلغت 14 ألف حالة اعتقال، وأكثر من 1500 مرأة وفتاة، وبينهم 65 نائبًا فلسطينيًا، ووزيرًا.
واضاف فروانة الى انه وخلال الفترة المستعرضة وضعت (4) اسيرات مولودهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه من القدس ومنال غانم من طولكرم وسمر صبيح وفاطمة الزق من قطاع غزة. وبين فروانة الى أن سلطات الاحتلال قد بالغت في اللجوء لاستخدام الاعتقال الاداري و أصدرت اكثر (26) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال، منذ عام 2000. مما جعل من الاعتقال الاداري وسيلة للعقاب الجماعي وهءا يشكل جريمة كن منظور القانون الدولي. ما دفع العشرات من المعتقلين الإداريين خلال السنوات الأخيرة الى خوض اضرابات عن الطعام، فردية وجماعية، احتجاجا على استمرار اعتقالهم اداريا دون تهمة أو محاكمة.

وحول شهداء الحركة الأسيرة منذ الانتقاضة، أشار التقرير إلى أنّ (85) معتقلاً استشهدوا منذ عام 2000 نتيجة التعذيب و الإهمال الطبي ، أو جراء استخدام القوة المفرطة ضد المعتقلين، والقتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال، اخرهم كان (ياسر حمدوني) مما رفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (208) شهيداً. بالإضافة الى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون أمثال مراد أبو ساكوت، وفايز زيدات وزهير لبادة وزكريا عيسى وهايل أبو زيد وجعفر عوض وغيرهم .
كما ذكر فروانة بأن سلطات الاحتلال أبعدت خلال الفترة نحو (290) مواطناً من الضفة والقدس إلى غزة والخارج، بشكل فردي أو جماعي، فيما الغالبية العظمى منهم أبعدوا ضمن اتفاقيات فردية وصفقات جماعية، وأن منهم (205) أبعدوا ضمن صفقة تبادل "شاليط" في أكتوبر 2011.
وتمرّ اليوم (28 سبتمبر)، الذكرى السادسة عشر، لاندلاع انتفاضة الأقصى - الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وذلك في عام 2000، عقب اقتحم رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرئيل شارون المسجد الأقصى ومعه قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

انشر المقال على: