الجمعة 01-11-2024

أكبر اتحاد طلابيّ بالهند الذي يُمثّل أكثر من أربعة ملايين عضو يُقاطع شركة HP تضامنًا مع الفلسطينيين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أكبر اتحاد طلابيّ بالهند الذي يُمثّل أكثر من أربعة ملايين عضو يُقاطع شركة HP تضامنًا مع الفلسطينيين
أعلن الاتحاد الطلابي الأكبر في الهند (SFI)، والذي يمثل 4 ملايين عضو، دعم حركة مقاطعة إسرائيل BDS تضامنًا مع فلسطين، ومقاطعة شركة (HP)، معرضًا الشركة بذلك لخسارة أكثر من 4 ملايين زبون محتمل في الهند، واحتمال خسارة أكثر من 120 مليون دولار بسبب تواطؤها الموثق في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطينيّ، كما جاء في البيان الذي أصدره الاتحاد، ونشرته حركة المقاطعة على صفحتها في (تويتر).
وأوضحت منسقة جنوب آسيا في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أبورفا غوتام، أنّ اتحاد الطلاب في الهند قد انضم إلى الحملة العالمية لمقاطعة شركة (HP) في التاسع من حزيران (يونيو)، ما يعني أنّ شركات “هيوليت باكارد” تخاطر بخسارة أكثر من 4 ملايين زبون محتمل في الهند بسبب تواطؤها في الاحتلال.
وأضافت: وبالنظر إلى أنّ أرخص حاسوب محمول (لابتوب) من شركة HP يكلف نحو 300 دولارًا، فإنّ شركة (HP) قد تفقد مبيعات تزيد قيمتها عن 120 مليون دولار في أوساط الطلبة، وهذا هامٌ للغاية.
وأوضح بيان لحركة BDS أنّ قرار مقاطعة اتحاد طلاب الهند لشركة (HP)، يأتي للتنديد بالعنف الإسرائيليّ الأخير ضدّ المتظاهرين الفلسطينيين العزّل في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 130 فلسطينيًا على الأقل وأصابت أكثر من 13 ألف خلال الأشهر القليلة الماضية.
وانتقد الاتحاد الحكومة اليمينية الحالية في الهند بسبب علاقاتها الأمنية والعسكرية الوثيقة مع إسرائيل”، حيث أصبحت أكبر مستورد للأسلحة من إسرائيل، كما جاء في البيان.
من جهته، أكّد الأمين العام للاتحاد، فيكرام سينغ، على أنّ حملة مقاطعة شركة (HP) في الهند ستنمو، مضيفًا: سيعمل اتحادنا على نشر حركة المقاطعة (BDS) و حملة مقاطعة (HP) في حرم الكليات والجامعات في جميع أنحاء الهند.
وتابع: سنعمل أيضًا على إقناع إدارات الجامعات بتبني سياسات المشتريات التي تحظر التعامل مع شركات (HP) حتى تثبت أنها لم تعد متواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني. وحتى ذلك الحين، ستستمر المقاطعة وستزداد قوة.
جديرٌ بالذكر أنّ شركات HP توفر التكنولوجيا والخدمات وتشغل جزءً هامًا من البنية التحتية التكنولوجية التي تستخدمها إسرائيل في الحفاظ على نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) ومنظومتها الاستعمارية الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حصارها المدمّر لأكثر من مليوني فلسطيني في غزّة.
وبحسب معطيات نشرها ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو في العام 2017، فقد تصاعدت وتيرة التبادل التجاري بين الدولتين، أيْ بين الهند وكيان الاحتلال، من مائتي مليون دولار عام 1992 إلى أربعة مليارات دولار عام 2016.

انشر المقال على: