أسرى غزة قطع مخصصاتنا طعنة فاقت بألمها تعذيب الاحتلال شدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن الإقدام على قطع رواتبهم ومخصصاتهم من قبل السلطة الفلسطينيةيعد بمثابة طعنة فاقت بألمها تعذيب وغطرسة الاحتلال بحقهم على مدار السنوات الماضية. وقال الأسرى في بيان لهم مساء اليوم الاثنين: "لقد هالنا وقض مضاجعنا أن جُعلنا نحن الأسرى ندفع الثمن للخلافات السياسية التي تعصف بشعبنا الحبيب، فلم يدُر في خلدنا يومُا ولا حتى في أسوأ كوابيسنا أن تمس أرزاق أطفالنا وقوت أهلنا بقطع رواتبنا". وتابعوا "أهكذا نُخلف في أهلنا؟، أهكذا تُسد جوعة أولادنا وتطمئن لوعة أمهاتنا علينا؟، أتعاقبوننا وتحرموننا من حقوقنا الثابتة ومكتسباتنا القانونية والشرعية". واستدركوا "والله إن كل الطعنات التي ما انفكت إدارة سجون الاحتلال تتقصدنا بها في صدورنا ليل نهار والتي كنّا نجابهها بفخر وشموخ وعزة وكبرياء ما آلمتنا وفتت في عضدنا كما آلمتنا تلك الطعنة التي غرستموها في ظهورنا". وتساءل الأسرى في بيانهم "ماذا حل بكم!!؟؟ ألم يبقى في النفوس بقية من حياء حتى تتطاولوا على الأسرى وقد لفهم قهر الجلاد وعسفه؟، ألا يوجد فيكم رجل رشيد يرفع عقيرته وينتصر لنا ويربأ بِنَا عن الخلافات؟؟!! أتحاربوننا في لقمة عيشنا، أتبغون تجويعنا ..!!؟؟ نحن ذقنا الجوع ولكن كسلاح عزيز لطالما ناجزنا به الجلاد وحصلنا به الحقوق". وأضافوا "إذا أردتم أن نشهر سلاح الجوع ذاك في وجوهكم من جديد وقد وقفتم ذات الوقفة التي وقفها أمامنا الجلاد وحطمناها فسنقف في وجوهكم سنناجزكم في مرابع العزة التي وقف شعبنا حولنا وبإنصاف التاريخ لنا". وأكدوا أنهم سيشرعون في سلسلة من الخطوات والفعاليات لصون حقوقهم ومكتسباتهم التي تجرأ عليها من وصفوهم بـ"المتجرؤون على النضال الفلسطيني وعلى تضحيات شعبنا وآماله وطموحاته". وأعربوا أملهم أن يتوب من أخذ القرار الظالم عن قراره ويرجع عن بغيه وأن يُغلب صوت التعقل والمسؤولية وأن يتعالى كل مسؤول وكل طرف عن قضية المس بحقوق الأسرى ومكتسباتهم. وختم الأسرى بيانهم "لن يسامح شعبنا ولن تغفر الأجيال هذه الخطيئة وستحرص مجاميع أحرار هذه الامة على أن تحاسب كل أحد بعينه تجرأ على خيانة قضية الأسرى وليس لدينا أي شك بأن ذلك سوف يكون قريبًا".