أزولاي: سأُعيد المصداقية لليونسكو.. وسأنجح بإعادة أمريكا وإسرائيل إليها
قالت الفرنسيّة الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، إنّها "واثقة بنجاحها في إعادة الولايات المتحدة وإسرائيل لعضوية المنظمة".
وأضافت أزولاي، في تصريحات صحفيّة، السبت، إنّ "أول ما ستقوم به هو إعادة المصداقية والثقة بالمنظمة، كي تُؤدّي مهامها بفاعلية ونجاح، وتكون ضمير الأمم المتحدة"، مُعربةً عن انتقادها لقراريّ تلّ أبيب وواشنطن بالانسحاب.
وفازت أزولاي، اليهودية ذات الأصول المغربية، بمنصب المدير العام لـلمنظمة الأممية التي تضمّ عضوية 195 دولة، خلفًا للبلغاريّة، إيرينا بوكوفا. وكانت قد تولّت سابقًا وزارة الثقافة بباريس. ومن المُنتظر مُصادقة الجمعية العامة لليونسكو عليها، في العاشر من نوفمبر المقبل، كي تبدأ بممارسة صلاحياتها.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، الخميس، انسحابها من عضوية اليونسكو، اعتبارًا من 31 ديسمبر المقبل، على إثر مزاعمٍ بتخوّف واشنطن من تزايد ديون المنظمة، وضرورة إجرائها إصلاحات جذرية، إضافة لاستمرار احيازها ضدّ "حليفتها" تل أبيب.
وأشار بيانٌ للخارجية الأمريكية بأنّ واشنطن ستسعى "لتستمر على تواصل، بصفتها مراقبًا بهدف المساهمة بآرائها وخبراتها".
وكانت أمريكا ألغت، بالعام 2011 مساهمتها المالية الكبيرة التي كانت تُخصّصها لليونسكو احتجاجًا على قرارٍ مَنح آنذاك الفلسطينيين عضويةً كاملة بالمنظمة.
من جهتها أعلنت "إسرائيل" نيّتها الانسحاب من المنظمة عقب قرار واشنطن المُماثل، والذي أشادت به بالقول إنّه "قرار شجاع وأخلاقي لأن اليونسكو أصبحت مسرح ٍعبثٍ، وبدلاً من الحفاظ على التاريخ فإنها تقوم بتشويهه". على حدّ زعمها.