الأحد 19-05-2024

أبو ظبي: وليد خالد موسى يستحضر القدس بلغة دافئة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أبو ظبي: وليد خالد موسى يستحضر القدس بلغة دافئة

استضافت جماعة الإبداع التابعة لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقر الاتحاد في المسرح الوطني، الشاعر والإعلامي الفلسطيني وليد خالد موسى في أمسية شعرية قرأ خلالها عدداً من قصائده التي استحضر فيها الوجع الفلسطيني.

قدّم الأمسية الكاتب السوري نعيم عيسى واستعرض محطات مهمة من سيرة الشاعر ومسيرته العلمية والعملية، وأبرز نتاجاته الشعرية.

قرأ الشاعر وليد خالد مجموعة من قصائده من بينها:

“القدس نادت”، و”لن أعود” و”المجزرة” و”رمضان أهلاً بالحبيب ومرحباً” و”من وحي الإسراء والمعراج” و”يا أيها الآباء جئت مذكراً” .

في قصيدة “القدس نادت” استحضر الشاعر ثورة الحجارة والفدائي الذي دخل إلى الكيان الصهيوني على متن طائرة شراعية عام 1991 ومن القصيدة:

الأرض نادت يا أباة الضيم هيا للعطاء

ولقد سمعْتِ فاستعدي يا شرايين دمائي

فرجاء قلبي أن ألبي صوت أبناء الآباء

ورجاء روحي أن تروح على ذرى درب الفداء

ويميل الشاعر في أحيان كثيرة إلى النظمية في قصيدته والبساطة في أسلوبه وصوره، وربما يعود ذلك إلى رغبته في فهم خطابه الشعري ووصوله إلى كل الفئات والمستويات، ولعل ذلك ما يتضح في هذا المقطع:

دبابتي جسد به قلب بحب الله عامر

طيارتي ورق تطير يقودها صبٌ مغامر

غواصتي ظفري يغوص بلحم مأفون وكافر

وسواعدي صلب النصال وكل أسناني خناجر

وأحياناً يغرق الشاعر في تساؤلاته التي تلامس عمق قضيته وخلجات نفسه وما تكتوي به من حر الظلم والقهر والتطاول على الأرض والوطن، ذلك كما في قصيدته “المجزرة” التي يقول فيها:

يا جنة عمري يا وطني يا حباً لا أنساه

هل يشرق نورك وهاجاً ويعم الكون سناه؟

وتعود الفرحة تغمرنا، ويضم العطر شذاه؟

أم يبقى شعبك يا وطني مقهوراً في دنياه؟

انشر المقال على: