الأحد 19-05-2024

"أبناء البلد": استهداف كوادرنا يزيدنا عنفوانًا وإصرارًا على نضالنا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"أبناء البلد": استهداف كوادرنا يزيدنا عنفوانًا وإصرارًا على نضالنا

الجمعة 15 مايو 2020 | 01:18 ص

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

حيّت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المحتل الجماهير "على تلبيتها النداء والمشاركة في المظاهرة التي بادرت بالدعوة إليها على مدخل قرية عرعرة- الخميس- ليلتف حولها العديد من أبناء شعبنا وقواه الشبابية والسياسية، وتحديدًا تلك التي ترى بالنضال الجماهيري والميداني في وجه الاحتلال الطريق الأضمن لتحصيل حقوقنا وتمرير رسالتنا كجزء حي من شعبنا الفلسطيني.

وقالت الحركة، في بيانٍ لها وصل الهدف "لا يخفى على أحد أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوى أمن إسرائيلية بحق مصطفى يونس ليرتقي إثرها شهيدًا، هي استمرار لسياسات الاحتلال الفاشية التي انتهجتها حكوماته المتعاقبة، وأن اليد التي اغتالت مصطفى في تل هشومير، هي ذاتها التي تحاصر أبناءنا في يعبد والتي اغتالت فتى في الخامسة عشرة في مخيم الفوار، وهي ذاتها التي قتلت المربِّي يعقوب أبو القيعان لتُقيم على دمه وأرضه مستوطنة يهودٍ".

وأكّدت على أنّ "الاحتلال ماضٍ في مخططاته التي تستهدف وجودنا في أرضنا، ويتحرك على جميع الأصعدة من أجل ذلك، وأن التصريحات الممجوجة والمستهلكة التي سقفها هو انتظار العدالة الإسرائيلية والمراهَنة على تحقيقات مؤسساتها القانونية، تصب في مصلحة إسرائيل ولا تخلو من العدمية السياسية، حيث نعرف جميعنا نتائج التحقيقات الإسرائيلية عندما تكون الجريمة بحق عرب فلسطينيين".

ودعت "أبناء البلد" الجماهير إلى "رصّ الصفوف استعدادًا للمرحلة القادمة، والتي ستتزايد فيها محاولات استهدافنا" وفق قولها. داعيةً إلى "الالتفاف حول القوى الوطنية الواعية لمتطلبات المرحلة، والمستعدة لمواجهتها والتضحية في سبيلها وفي مقدمتها (أبناء البلد)، حيث ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن أي رهانٍ على قوى صهيونية لإحداث تغيير في المجتمع الإسرائيلي العنصري من يمينه إلى يساره، هو ذرٌ للرماد في العيون ومحاولة لجرّ شعبنا للتنازل عن حقوقه الوطنية مقابل فتات ميزانيات ووعود كذابة".

وأضافت إن "المواجهات اليوم في عرعرة والتي أدت إلى إغلاق شارع وادي عارة لساعات، واعتُقل فيها عشرة شباب، أثبتت أن شعبنا ما زال قادرًا على التضحية في سبيل حقوقه، وأنه لن يقف متفرجًا على دمه يُسفك في الشوارع والساحات العامة"

وتابعت "إنّنا في أبناء البلد نوجه رسالة أيضا لقوى الأمن الإسرائيلية ومخابراتها، وهي أن استهداف كوادرنا القيادية قبيل كل نشاط لا ولن يثنينا، وإنما يزيدنا عنفوانًا وإصرارًا على نضالنا من أجل قضيتنا، ويزيدنا التصاقاً بدربنا. هذا ما حصل اليوم بعد محاولة عرقلة النشاط باعتقال رفيقنا لؤي خطيب الاستباقي، واعتقال رفيقنا دريد يونس والعديد من النشطاء والمشاركين خلال المظاهرة وهذا ما سيحصل دائمًا".

وختمت حركة أبناء البلد بيانها بالقول "عهدنا لشعبنا أنّ لا نكلّ ولا نلين في مواجهة هذا الاحتلال وممارساته الفاشية في كل ساحة وميدان".

انشر المقال على: