الأديب الفلسطيني سلمان ناطور في ذمة الله
توفي الكاتب والروائي الفلسطيني سلمان ناطور، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز (68 عاما)، بعدما قدّم أكثر من 46 مؤلفًا في الأدب والفكر.
ونعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، في بيانٍ صحفيٍّ، الروائي ناطور، مشيدًا بدوره وعطائه الثقافي.
وقال: "برحيل ناطور خسرت الثقافة الفلسطينية والعربية والإنسانية واحداً من الأسماء الوازنة والفاعلة في المشهد الثقافي، الذي طرق أبواب الإبداع وتقديم كل ما هو مختلف وأصيل وباق".
وأضاف أن الراحل ناطور قدم أكثر من 46 مؤلفاً تنوعت في الأدب والفكر والترجمة والدراسات والإعداد والمسرحيات والنقد والكتابة للأطفال، وكان آخرها رواية "هي أنا والخريف"، التي صدرت عن دار راية العام 2011.
ومثل ناطور الثقافة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العربية والأجنبية، وهو أحد سدنة الذاكرة في فلسطين المحتلّة، ولعب دوراً بارزاً في تأسيس الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين وربطه بالاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في تأكيد على وحدة الثقافة الفلسطينية واستعادة الدور الثقافي وتعزيز جبهة الثقافة.
وسلمان ناطور كاتب وروائي فلسطيني، ولد في دالية الكرمل جنوبى مدينة حيفا عام 1949. أنهى دراسته الثانوية في حيفا، ثم واصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا.
درس الفلسفة العامة، وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990؛ حيث حرر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة "الجديد" الثقافية.
وحاضر الراحل في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرر مجلة "قضايا إسرائيلية" التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات "الإسرائيلية" في رام الله.
كما أدار معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية "الإسرائيلية" الموجود في حيفا، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب في فلسطين المحتلة عام 1948، وجمعية تطوير الموسيقى العربية.