المئات يشاركون في تشييع جثمان شهيدة نابلس
شارك مئات المواطنين، اليوم الخميس، في تشييع جثمان الشهيدة سماح عبد المؤمن (19 عاماً) في قرية عموريا جنوب نابلس.
وانطلق التشييع بعد نقل جثمان الشهيدة سماح إلى منزل عائلتها لوداعها، وأقيمت صلاة الجنازة عليها في مدرسة القرية التي انطلق الموكب منها الى مقبرة القرية وسط هتافات وطنية ورفع الأعلام الفلسطينية.
وفي كلمة له خلال التشييع، قال جهاد رمضان أمين سر حركة فتح في المنطقة إن الاحتلال لا يزال يرتكب الجرائم اليومية بحق ابناء الشعب، وأن نابلس تودع الشهيدة سماح وتستقبل شهيدا آخر وهو عبد الله حسين نصاصره 15 سنة من بيت فوريك أطلق الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وأضاف رمضان أن الشعب سيواصل بكافة الوسائل المشروعة نضاله حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وألقى مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس كلمة محافظ نابلس، التي أشاد فيها بوحدة الشعب في مواجهة سياسة الاحتلال والمستوطنين.
واستشهدت الشهيدة سماح، أمس الأربعاء، في مستشفى "بنلسون" متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في 23/11/2015 على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليها، وهي داخل سيارة والدها بعد قتل الاحتلال للشهيد علاء الحشاش.