الشاب فادي يثأر لشقيقه شادي ويلحقه بالشهادة بعملية دهس في نفس المكان بالقدس
ارتقى الشاب فادي محمد محمود خصيب (25 عاماً) من سكان ضاحية عين مصباح في رام الله شهيداً صباح اليوم الجمعة، ولحق بشقيقه شادي بعد خمسة أيام فقط بعملية دهس نفذها في نفس المكان الذي استُشهد فيه شقيقه قرب مستوطنة "كفار أدوميم"، شرقي القدس المحتلة، وأصاب خلالها جنديّين صهيونيين بجروح متوسطة، حسب مصادر الاحتلال.
وحسب مواقع اعلامية عبرية، من بينها موقع 0404، فإن فلسطينياً يستقل سيارة، دهس بقوة محطة للحافلات قرب مستوطنة "كفار أدوميم"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة؛ ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين.
في حين ذكرت ناطقة باسم شرطة الاحتلال في القدس إن الحادث وقع على الشارع الرابط بين القدس وأريحا، لافتة إلى أن عملية الصدم كانت متعمدة.
وقالت إن قوة أخرى من جنود الاحتلال تواجدت في المكان، أطلقت النار تجاه منفذ عملية الدهس؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من الاحتلال وشرطته وطواقم الإسعاف، وجرى نقل الجنديين المصابين، إلى المستشفى حيث وصفت جراحهما بالمتوسطة.
وكان مستوطن صهيوني أعدم بدم بارد الشهيد شادي قبل خمسة أيام في طريق رام الله أريحا، بعد أن اصطدم مستوطن بسيارته في الشارع الرئيسي، وما أن ترجل من سيارته ليرى حجم الأضرار، حتى أطلق عليه مستوطن آخر الرصاص فقتله، وادعى جيش الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
وفي سياق عملية اليوم، أضافت مصادر عبرية ان جيش الاحتلال ترك الشاب الخصيب ينزف حتى فارف الحياة، ثم قام جنود الاحتلال بوضعه في كيس بلاستيكي أسود، ووضعوه في سيارة إسعاف، واحتجزوا جثمانه، ليكون الشهيد رقم 39 الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم.