استشهد صباح اليوم الأحد، الشاب سليمان عادل محمد شاهين (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب شاهين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية الاحداث في الثالث من أكتوبر الماضي، وحتى صباح اليوم الأحد إلى 79 شهيداً، بينهم 17 طفلاً وثلاث سيدات.
وادعت مواقع عبرية، ان شابا فلسطينيا قام بدهس اربعة مستوطنين قرب حاجز زعترا ما ادى الى اصابة اثنين منهم بجروح خطيرة وتم نقلهم بواسطة مروحية، فيما أصيب الاخرين بجروح طفيفة.
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان الشاب قام بدهس مجموعة من المستوطنين، فقامت ما تسمى بقوات “حرس الحدود” الموجودة عند الحاجز باطلاق النار على الشاب ما ادى الى استشهاده على الفور.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد، شابا (17 عاما)، بعد اطلاق النار عليه قرب مستوطنة “ميشور ادوميم” شرق القدس المحتلة.
وزعم الاحتلال ان الشاب تسلق جدار المستوطنة عند الخان الأحمر شرق القدس.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال في بيان صحفي، إن المعتقل من سكان الرام في القدس، مشيرة إلى أنه لم يصب بأذى جراء إطلاق النار، وإن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة.