الاحتلال يعتقل 8 من وجهاء الخليل عقب اعتصامهم على مدخل شارع الشهداء
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، 8 من وجهاء محافظة الخليل على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال من على مدخل شارع الشهداء أبوسلمان الحداد، وبسام أبوعيشة، وزياد أبوهليل، وأبوهاني الأطرش، ومحمد ميسرة البكري، وعايد الرجوب، وزهير البايض، ومدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الجنوب المحامي فريد الأطرش، عقب اعتصامهم قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل الشارع المذكور، للمطالبة بالإفراج عن فتاتين من عائلة عريقات اعتقلتا من امام الحرم الابراهيمي، وتسليم جثامين شهداء الخليل، وتم نقلهم الى جهة غير معلومة.
وكان قد اصيب عدد من الشبان بحالات اختناق وسيدة بقنبلة صوت باليد خلال مواجهات مندلعة في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل ظهر اليوم.
,وكانت مواجهات اندلعت عقب المسيرة التي خرجت للمطالبة باسترجاع جثامين الشهداء بالخليل.
حيث قمت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والسام والاعيرة المطاطية باتجاه الشبان ما ادى الى إصابة الصحافية منال دعنا بالرصاص المطاط باليد خلال تغطية المواجهات المندلعة في المنطقة.
وخرجت اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة الخليل، مطالبة باسترجاع جثامين الشهداء التي لا يزال الاحتلال يحتجزها الى الآن ومنهم الشهيدات هديل الهشلمون وبيان العسيلي ودانيا ارشيد اللواتي تم إعدامهن برصاص قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية.
وانطلقت المسيرة عقب تشييع جثمان الشهيد الشاب اياد روحي حجازي جرادات 19 عام بعد ان اصيب بعيار معدني بالرأس مساء امس الاثنين، خلال مواجهات اندلعت على مفرق بيت عينون شمال الخليل.
وقال امجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أن حكومة الاحتلال تحتجز اثنا عشر جثمانا من شهداء محافظة الخليل.
وطالب النجار حكومة الاحتلال بتسليم جثامين الشهداء لدفنهم حسب أصول الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن الشهداء الـ 14 الذين تواصل سلطات الاحتلال احتجازهم هم : دانيا جهاد ارشيد، بيان ايمن عسيلة، فضل عوض القواسمة، سعد محمد الاطرش، حسام إسماعيل الجعبري ، حمزة موسى العملة، بشار نضال الجعبري، احمد ابو شعبان، محمود خالد غنيمات، باسم بسام سدر، رائد ساكت جرادات ، طارق زياد النتشة.
وقال النجار أن حكومة الاحتلال هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتجز جثامين الشهداء كوسيلة عقاب لهم ولعائلاتهم مخالفة بذلك كل المواثيق الدولية والإنسانية والتي نصت على احترام الموتى في حالة الحرب