مستوطنون لاحقوه واعتدوا عليه والاحتلال أعدمه!!
أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، وبدم بارد، فجر اليوم الأحد، الشاب المقدسي فادي علون، 19 عاما، بحي المصرارة التجاري قرب باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة).
وقال شهود عيان إن الشاب علون، وهو من سكان بلدة العيسوية وسط القدس، والتي تشهد هبّة شعبية غير مسبوقة، اسُتشهد، في "المصرارة" بعد إصابته بعدة رصاصات أطلقتها قوات الاحتلال تجاهه بعد مطاردته من قبل مجموعة من المستوطنين والاعتداء عليه بالضرب.
ودحض شهود عيان رواية الاحتلال، والتي زعمت-في بيان للشرطة- "أن الشاب فادي علون أقدم على تنفيذ عملية طعن لمستوطن ومن ثم لاذ بالفرار تجاه شارع "رقم 1"، قبل أن تطلق قوات الشرطة عيارات نارية بدقة اتجاهه من مسافة صفر شلته عن الحركة وأسفرت عن استشهاده في المكان".
في الوقت نفسه، أظهر مقطع فيديو نشرته مواقع عبرية، مجموعة كبيرة من المستوطنين وهي تحاصر الشاب المذعور، والذي بحسب شهود عيان كان يحاول الفرار من المستوطنين الراغبين في قتله، قبل أن تصل سيارة شرطة، وتطلق النار عليه وترديه قتيلاً.
وأظهر التسجيل المصور المستوطنين وهم يعتدون على الشهيد بالضرب والسحل وهو ملقى على الأرض دون حراك، ووجهوا له الشتائم، وهم يدعون للانتقام من العرب.