القائد سعدات يؤجل إضرابه بعد قرار محكمة الاحتلال
قرر أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات تأجيل اضرابه المفتوح عن الطعام الى حين انتهاء الفترة التي حددتها محكمة الاحتلال يوم أمس الثلاثاء وهي لفتح الملف السري الذي بموجبه يمنع الاحتلال لقاء سعدات بذويه.
وقررت محكمة الاحتلال الصهيوني، خلال جلسة لها في سجن "تلموند"، تأجيل النظر في الاستئناف الذي تقدم به النائب سعدات بشأن منعه من زيارة عائلته.
وأكد فرع الجبهة في سجون الاحتلال في بيان صحفي، بأن محكمة الاحتلال برّرت قرارها بأسباب أمنية دون الإعلان عنها.
وأوضح فرع الجبهة بأن قرار المحكمة متوقعاً، وأن سعدات والجبهة عموماً لم ولن تعترف يوماً بها، فهي محكمة احتلال، وهي منحازة دائماً لموقف المخابرات "الإسرائيلية".
وأكد فرع الجبهة أن الحوار مع مصلحة السجون الصهيونية حول مطالب سعدات بإلغاء قرار منع الزيارات عن بعض الأسرى ما زال مستمراً، وخيار الإضراب المفتوح خيار وارد ومطروح بقوة كونها مسألة أساسية لا يمكن أن تحبطها لا قرارات محاكم أو إجراءات الاحتلال، ومن سيحدده هو نتائج الحوار.
وخصصت جلسة محكمة الاحتلال للنظر بمنع سعدات من زيارات ذويه، علما أنه كان هدد بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام حال استمرار منعه من الزيارة.
وكان الاحتلال اعتقل سعدات في مارس عام 2006 من داخل سجن أريحا المركزي الذي كانت السلطة الفلسطينية تحتجزه فيه مع عدد من رفاقه.