المئات يتظاهرون في ام الفحم دعما للاسرى وشرطة "اسرائيل" تقمعهم بالقنابل
قمعت الشرطة الصهيونية، مساء اليوم الجمعة، مظاهرة "يوم الغضب" في ام الفحم التي نظمت دعما للأسرى في سجون الاحتلال.
وتظاهر المئات من العرب على مفرق ام الفحم تلبية للدعوة التي اطلقها حراك "إغضب من أجل الأسرى" تضامنا مع الاسرى في السجون، حيث نزلوا الى الشارع وقامت الشرطة الاسرائيلية بقمع المظاهرة ومنع استمرارها.
وتمكن المتظاهرون من إغلاق شارع وادي عارة قبل ان تتدخل الشرطة الاسرائيلية التي تواجدت بكثرة لفتح الشارع واندلعت اشتباكات بين الشرطة التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمتظاهرين الذين ردوا بالحجارة.
واشارت مصادر في ام الفحم الى ان نحو 4 متظاهرين اصيبوا جراء استخدام الشرطة قنابل الصوت والغاز.
فيما قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري في بيان ان الشرطة عملت على استخدام بعضا من وسائل التفريق "قنابل الهلع" للسيطرة على الوضع في ظل اصابة اثنين من رجال الشرطة بجراح وصفت بالطفيفة وتمت معالجتهما في المكان.
وأشارت "الى ان الهدوء النسبي عاد ليسود المنطقة، لافتة الى انه لم يتم اعتقال مشتبهين حتى اللحظة نتيجة الاحداث التي جرت".
وكان بيان حراك "إغضب من أجل الأسرى" قد اكد ان المظاهرة تهدف الى توصيل ثلاثة رسائل:
1. إلى الأسيرات البطلات.. إلى الأسرى الأبطال: شعبكم وراءكم ولن يخذلكم، ولن يترككم وأنتم مكبّلين، محرومين من حق الصرخة، فريسة لكلاب المخابرات وسلطة السجون.
2. إلى سلطة السجون، وجلّادي الشاباك: أسرانا ليسوا وحدهم.. والجماهير التي هزمتكم في يوم الأرض، وانتفاضة الحجر، وأيام الغضب ضد مخطط برافر، ستمرّغ أنوفكم في التراب يوم الجمعة القادم.
3. إلى بنات وأبناء شعبنا: لن نتخلّى عن المعارك التي تفرض علينا، لن نتهرب من المواجهة، لن نترك الخندق، لن ننزل الراية.