العيسة :الاتفاق بتعليق إضراب الاسرى بعد تحقيق بعض الانجازات وطبيش لازال مضرب
كشف وزير الاسرى والمحررين شوقي العيسى عن البنود التي أنهى بموجبها الأسرى الاداريين اضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي استمر أكثر من 63 يوماً على التوالي.
وقال العيسى خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركز الاعلامي الحكومي في رام الله، صباح اليوم الاربعاء، إن "مباحثات مطولة ومعقدة جرت الليلة الماضية حتى ساعات الفجر بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون وشخصيات أمنية، وعلى إثرها تم فك الاضراب ".
وأضاف أن الاتفاق قضى بوقف تمديد الاعتقال الاداري لفترات مفتوحة كالسابق، وتحديد فترة التمديد لفترة أقصاها سنة، بالإضافة للاتفاق على أن التمديد لأكثر من ذلك فقط مرهون بقضية وليس إدارى ضمن ملف سرى.
وأوضح العيسى أن حكومته أجرت اتصالات موسعة مع جهات عربية وعالمية للضغط على الاحتلال لإجباره التخفيف عن الاسرى وفك سراحهم. وأشار إلى أن معركة الاسرى لم ولن تنتهي الى بإغلاق ملف الاعتقال بشكل كامل، مطالباً بزيادة الاحتضان الشعبي والرسمي لقضيته.
قال العيسة ان مؤسسة دولة وحقوقية أصدرت بيانات ومواقف ضد الإضراب الإداريو ان الأسرى استطاعوا ان يواجهوا إجراءات الاحتلال ورفض قضية التغذية القصرية.
وقال ان الاتفاق بتعليق الإضراب جاء بعد تحقيق بعض الانجازات, مشيراً الى ان الأسير طبيش لازال مضرب عن الطعام من 118 يوما وسنعمل على إنهاء اضرابه .
وأشار الى ان الاحتلال رضخ للأسرى .
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس إن بنود الاتفاق تقوم على إلغاء كافة العقوبات التي فرضت على الأسرى مع بداية الإضراب، وعودة الأسرى المضربين إلى السجون التي نقلوا منها عقب الإضراب، وأن يستمر الحوار بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون، رغم أنها رفضت الحوار مع اللجنة منذ بدء الإضراب.
وقال فارس: نتحدث عن تقدم في طرح قضية الاعتقال الإداري، ونتحدث عن بسالة وصمود لمجموعة من الأسرى، التي قاتلت المحتل وهي داخل السجون، فهم من فتحوا جبهة المواجهة داخل الأسر.
وأشار فارس إلى حدوث فشل في تحشيد الرأي العام الفلسطيني في مساندة الإضراب، إضافة إلى أن الإضراب حمل عناوين سياسية، أما الحدث الأخير والذي وظفته إسرائيل وهو اختفاء 3 مستوطنين في الخليل، وسلسلة العقوبات والإجراءات التي اتخذت بحق أسرى حماس