معطيات حقوقية: 400 معتقل بينهم 75 طفلا و8 فتيات خلال يناير
القدس 2-2-2014
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال بدأت العام الجديد بتصعيد في حملات الاعتقال التي تمارسها ضد أبناء شعبنا، كما ضاعفت من عمليات الاقتحام التي تنفذها الوحدات الخاصة لغرف وأقسام الأسرى في السجون المختلفة.
وأشار المركز في بيانٍ له إلى أنه رصد خلال شهر يناير الماضي اعتقال ما يزيد عن 400 مواطن فلسطيني، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، خلال 260 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، بينهم 75 طفلا ، و8 نساء، بينما اعتقل 7 مواطنين من قطاع غزة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن سلطات الاحتلال واصلت سياسة الاعتقال لكل شرائح المجتمع الفلسطيني حيث شهد الشهر الماضي اعتقال 8 من النساء والفتيات.
وكذلك اختطف الاحتلال 75 طفلا في تصعيد واضح ضد الأطفال الفلسطينيين، من بينهم 35 طفلا من الخليل، وقد خاض الطفل الأسير عبيدة عامر اسعيد (16 عاما) من القدس إضرابا عن الطعام ليومين من أجل نقله من سجن أوفيك المدني إلى سجن للأمنين.
وقال الأشقر بأن الاحتلال صعد خلال يناير من عمليات الاقتحام للسجون حيث رصد المركز تنفيذ 17 عملية اقتحام وقمع للأسرى في العديد من السجون أدت إلى إصابة 3 أسرى بجراح وذلك خلال اقتحام قوات "النحشون" لقسم 2 بسجن ريمون.
واقتحمت عناصر وحدة "دروم" والنحشون" و"متسادا" سجن "ايشل"، 3 مرات خلال يناير وعاثت فيه فساداً بحجة التفتيش عن أجهزة خلوية، وعزلت 16 أسيراً، وأطلقت على عمليات الاقتحام اسم "أول الغيث" كتعبير عن استمرار تلك العمليات.
وأوضح الأشقر بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ارتفع إلى 6 أسرى وذلك بعد التحاق الأسيرين المريضين حسام عمر وموسى صوفان بالإضراب؛ احتجاجا على استمرار عزلهما في الزنازين الانفرادية منذ 5 أشهر، وفرض سياسة الإهمال الطبي بحقهم.
وبين الأشقر بان أوضاع الأسرى المرضى ازدادت سوءا خلال الشهر الماضي ووصلت حياة بعضهم إلى حد الخطورة نتيجة استمرار الإهمال الطبي بحقهم ، وتم نقل عدد إلى المستشفيات نتيجة تراجع أوضاعهم الصحية.
وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي اللجوء إلى الاعتقال الإداري؛ حيث أصدرت ما يزيد عن 38 قرارا إدارياً جديداً، بينما مددت الاعتقال الإداري لأكثر من 26 آخرين لمرات ثانية وثالثة.