عشرات الاصابات جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة السلمية شمال القدس وبلعين والنبي صالح والمعصرة بيت لحم -قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الاسبوعية والتي انطلقت احياء لذكرى السنوية السابعة للانطلاق شرارة المقاومة الشعبية في قرية المعصرة وقد شارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية العشرات من اهالي القرية والمتضامنين الاجانب ونشطاء سلام من مختلف دول العالم وقد حمل الماتضاهرون الاعلام الفلسطينة ولافتات تطالب بانهاء الحتلال عن الاراضي الفلسطينية وهتف المتضاهرون هتفات تطالب بانهاء الاحتلال وازالة الجدار عن الاراضي الفلسطينية. ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال ينتشرون على اسطح المنازل ويغلقون مدخل القرية ولدى محاولة المتضاهرون الوصول الى الاراضي قامت قوات الاحتلال بالعتداء عليهم مما ادى الى اصابة اربع متضاهرين من بينهم المحامي فريد الاطرش وقد استخدمت قوات الاحتلال لقمع المسيرة ولتفريق المتضاهرين قنابل الغاز المسيلة لدموع مما ادى الى اصابة العشرات من المتضاهرين بحالات اختناق شديدة , وقد حاولت قوات الاحتلال اعتقال ناشطين من نشطاء المقاومة الشعبية في القرية. وفيما اكد منسق اللجنة الشعبية في القرية محمود زواهرة ان المقاومة الشعبية في القرية مستمرة حتى انهاء الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية. إصابات بالمطاط في مواجهات شمال القدس المحتلة وفي سياق متصل أصيب عدد من المواطنين المقدسيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت شمال القدس المحتلة اليوم الجمعة. وذكر المسعف في جمعية المسعفين العرب تحدي الطوخات أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتم تقديم الإسعافات الاولية لهم. وأضاف أن المواجهات تتركز في منطقة بين قريتي بيت حنينا وبير نبالا شمال القدس، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت وفاءا لروح الشهيد يونس العبيدي الذي استشهد قبل (10) أيام. وأشار إلى أن الموجهات عبارة عن كر وفر بين الشبان الذين يضربون الحجارة ويشعلون الإطارات المطاطية، ثم ينسحبون بعد إطلاق جنود الاحتلال وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع. وكان جنود الاحتلال اغتالوا الشهيد يونس عبيدي بعد ادعائهم أنه حاول اقتحام بؤرة عسكرية مقام على أراضي بلدة الرام المصادرة شمال القدس. الاحتلال يمنع المواطنين من قطف الزيتون من اراضيهم بالنبي صالح قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت بعنوان "الثبات على الارض" والتي توجهت نحو اراضي القرية المهددة بالمصادرة بهدف قطف اشجار الزيتون منها والتي يمنع الاحتلال بشكل سافر أصحابها من العمل فيها ويضيق عليهم ويغطي على المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات عليها بين الحين والاخر ، واستخدم جيش الاحتلال في عملية القمع الجبانة التي نفذها ضد المتظاهرين قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والمعدني المغلف بالمطاط مما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق . وكان قد شارك في المسيرة عشرات النشطاء الاجانب من ضمنهم وفد فرنسي متضامن مع الشعب الفلسطيني ووصلوا مع المتظاهرين الى الاراضي التابعة للقرية والمهددة بالمصادرة وتعرضوا للاعتداء والاستهداف العنيف من قبل جيش الاحتلال ، علماً ان قوات الاحتلال فرضت طوقاً امنياً مشدداً على القرية معلنة اياها منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر ، كما ونشرت العشرات من جنودها في محيط القرية وعلى مدخلها الرئيسي . من جانبها شددت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" على ضرورة تصعيد العمل الشعبي والجماهيري ضد الاحتلال لكبح جماح مخططاته العنصرية والتوسعية الهادفة الى تهجير الفلسطيني وطرده من أرضه ، واحلال محله المستوطنين الذين يتم جلبهم من مناطق مختلفة من العالم لفرض أمر واقع على الارض ، مؤكدة أن هذا النضال هو واجب على كل الفلسطينيين على اختلاف افكارهم وارائهم وتوجهاتهم السياسية اضافة للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي الذي عليه واجب ان يتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة. ودعت الحركة الاتحاد الاوروبي وكل الاوروبيين الى رفض انضمام اسرائيل الى الاتحاد لانها دولة مارقة وخارقة على القانون الدولي وتمارس الارهاب المنظم بكل أشكاله وبشكل واضح أمام العالم ، وادانت الحركة استمرار اسرائيل بعمليات القتل والاغتيال لابناء شعبنا والتي كان اخرها جريمة قتل المناضل الفلسطيني محمد عاصي بدم بارد قرب بلعين داعية العالم للتحرك لوقف ما أسمته "تصفية الانسان الفلسطيني" . إصابة مصور ومواطن بجروح والعشرات بالاختناق في بلعين أصيب مصور صحفي ومواطن بجروح، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من موقع اقامة الجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة المصور محمد ياسين (21 عاما) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالظهر. كما أصيب عبد القادر ابو رحمة (19عاما) بقدمه، والعشرات بحالات اختناق شديد جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، اضافة الى احتراق مساحات واسعة من اشجار الزيتون قام الدفاع المدني الفلسطيني بإخمادها. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنون أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية للوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية اليوم تضامناً مع الأسرى الاداريين في معركة كسر الاعتقال الاداريين من خلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الاسرائيلي.